الشباب المصري وصناع الحياة يختتمان برنامج " كيميت ... كوش " لدعم شباب مصر والسودان

الاربعاء 27 ديسمبر 2023 | 03:23 مساءً
كتب : وفاء الهواري

اختتم مجلس الشباب المصري بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة أعضاء "التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي" فعاليات منحة كيميت كوش لبناء قدرات الشباب المصري والسوداني في سوق العمل التي استمرت على مدار شهر ديسمبر الجاري، حيث جاءت المنحة في إطار نجاح الشراكة بين مجلس الشباب المصري ومؤسسة صناع الحياة وصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية من أجل تعزيز الحق في العمل لشباب السودان النازحين بسبب الأحداث الأخيرة ودمجهم داخل المجتمع المصري وتعزيز جسور التواصل بينهم وبين الشباب المصري من أجل تيسير تواجدهم على الأراضي المصرية لحين استقرار الأوضاع مرة أخرى بالسودان الشقيق وعودتهم لبناء وطنهم حيث استهدفت المنحة 70 شاب مصري وسوداني تم اختيارهم من مايقرب من ١٠٠٠٠ متقدم لتنمية قدراتهم في سوق العمل من خلال سد الفجوة بين مهاراتهم ومتطلبات سوق العمل المصري.

وفي ضوء هذا، اشتملت المنحة أربعة محاور وهي المهارات الرقمية ومهارات التوظيف والمهارات الحياتية ومبادئ التعايش السلمي وقبول الأخر كما وفرت المنحة في نهايتها عقد ملتقي توظيفي للشباب المصري والسوداني بالتعاون مع مجمع عمال مصر والعديد من الشركاء أصحاب الخبرات في مجال التوظيف ضمن البرنامج الوطني للتشغيل من أجل التنمية الذي يتبناه مجلس الشباب المصري منذ سنوات في إطار استراتيجيته لتعزيز الحق في العمل وخاصة العمل اللائق للفئات الأولى بالرعاية والذي وفر فرص عمل مختلفة للشباب المصري والسوداني.

وفي هذا السياق أكد رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري أن التعاون المشترك بين مجلس الشباب المصري ومؤسسة صناع الحياة وصندوق الأمم المتحدة يمثل فرصة كبيرة لحياة أفضل

للشباب السوداني الذي فر من ويلات الحرب في السودان ويشكل ضمانا لمستقبل مهني أفضل للشباب السوداني في سوق العمل المصري على يد خبراء ومدربين معتمدين يجعلهم قادرين على المساهمة بفاعلية في عملية بناء وطنهم عقب العودة واستقرار الأوضاع من أجل بناء سودان جديد وقوي بشبابها ، وأضاف ممدوح أن مؤسسات المجتمع المدني في مصر وعلى رأسها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تسعى لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم لتنمية المجتمع المصري لذا حرصت المنحة من خلال ورش العمل المشتركة بين الشباب المصري والسوداني على مدار شهر على ترسيخ أسس التعايش السلمي وقبول الأخر ليتمكن الشباب السوداني من العيش جنباً إلى جنب مع الشباب المصري حياة كريمة في الدولة المصرية.

اقرأ أيضا