قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه تم اكتشاف JN.1 لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر، ولكنه انتشر ببطء في البداية، موضحا أن الفيروس قد شهد في الأسابيع الأخيرة زيادة في نسبة عينات الاختبار التي تم تسلسلها بواسطة المختبرات التابعة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حيث تجاوزت ٢٠% خلال الأسبوعين الماضيين.، وبحسب بعض التوقعات، سيكون الفيروس مسؤولاً عن نصف الإصابات الجديدة على الأقل في الولايات المتحدة قبل بدء العام الجديد.
وأوضح دكتور مجدي بدران في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، أن JN.1 يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ BA.2.86، وهو أحد سلالات المحور اوميكرون الذي ظهر لأول مرة في الولايات المتحدة في الصيف الماضي، والمتحوران متشابهان تقريبًا باستثناء اختلاف واحد في بروتيناتهما الشوكية، وهو جزء الفيروس الذي يسمح له بغزو الخلايا البشرية.
وأشار إلى أن JN.1 أكثر عدوى و أكثر قدرة على تجاوز الدفاعات المناعية للبشر بصورة أعلى من كافة المتحاورات السابقة للفيروس، ولا يوجد دليل على أن متحور JN.1 يسبب مرضًا أكثر خطورة.
كما أنه لم تصنف منظمة الصحة العالميةJN.1 على أنه متغير مثير للقلق، ولا يوجد احتمال لزيادة الخطورة؛ أو انخفاض فعالية للقاحات المتوفرة ضد كوفيد-١٩.
ولافت إلى أن JN.1 لا يشكل تأثيرات كبيرة على تقديم الرعاية الصحية، حيث أن في الوقت الحالي، لا يوجد ما يشير إلى أن JN.1 أكثر خطورة من السلالات الفيروسية الأخرى، على الرغم من أنه قد يسبب زيادة في انتقال العدوى.
وتابع: هناك حالات تم دخولها المستشفيات آخذة في الارتفاع، على الرغم من أنه يتم إدخال عدد أقل بكثير من الأشخاص مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي، ومعدلات الوفيات مستقرة حاليًا، على الرغم من أنها تميل إلى التخلف قليلاً عن حالات دخول المستشفى.
ونوه أن هناك ترقب لارتفاع كبير في الحالات، على الرغم من ارتفاعه خلال موسم العطلات والسفر والتجمعات المزدحم مما يؤدي إلى زيادة الحركة، وقد يساهم JN.1 في هذه الزيادات أو الزيادات المحتملة خلال الفترة المقبلة مثل ماحدث في السنوات الأربع السابقة.
وأوضح أن الأعراض الأولية هي نفسها كتلك الموجودة في المتغيرات السابقة:
التهاب أو حكة في الحلق،
والتعب،
والصداع،
واحتقان الحلق،
والسعال،
والحمى.
وقدم الدكتور مجدي بدران عدة نصائح للمواطنين للوقاية من كافة متحاورات الكورونا
تتمثل الخطوات في التالي :
١.استخدام الكمامة فى كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو حمام السباحة أو قاعات الحفلات، وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.
٢.غسل اليدين بشكل متكرر، مع تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية .
٣.الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات ،القبلات يمكن أن تنقل متحورات فيروس الكورونا.
٤. عدم التوتر، فالتوتر يتسبب في تقليل المناعة .
٥.التغذية الجيدة ، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش .
٦.تهوية الغرف والصالات بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً ،تجنّب الأماكن المكتظة .
٧.النوم مبكراً، ٨ ساعات وعدم السهر لتقوية المناعة
٨.الحصول على حصة يومية ١٥ دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر .
٩.ممارسة الرياضة فهى تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسيجين والتغذية للمخ ، وإن تعذر ذلك فالمشى من أفضل أنواع الرياضة، وهناك علاقة بين عدد خطوات المشى و الوقاية من أمراض العصر .
١٠. تطعيم الإنفلونزا الرباعى، خاصة المسنين و ذوى الأمراض المزمنة ، والحوامل ،والأطقم الطبية.تطعيم الإنفلونزا يغير مسار الكورونا.
١١.السعى فى تطعيم المسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح الكورونا خاصة الجرعات التعزيزية الذى توفره الدولة مجاناً.
١٢. علاج أى مصاب في الأسرة تحت إشراف طبى متخصص ، وعدم الاعتماد على وصفات النت ،أو وصفات المعارف والأصدقاء .
١٣-الأفضل تنظيم أى تجمعات في الأماكن المفتوحة جيدة التهوية. لأن فيروسات الخريف والشتاء والكورونا تنتشر بسهولة في الأماكن المغلقة، خاصة في البيئات السيئة التهوية .
١٤- تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام. مداومة تنظيف وتطهير دور العبادة.
١٥- مرضى الربو الشعبى مستهدفون بالفيروسات التنفسية.وعليهم الالتزام بالعلاج وأدوية الوقاية من الأزمات التنفسية