هيئة الاستثمار والمناطق الحرة تنظم برنامجًا لتدريب كوادر 18 دولة أفريقية

لبناء القدرات الاستثمارية في أفريقيا

السبت 23 ديسمبر 2023 | 03:15 مساءً
جانب من البرنامج التدريبي
جانب من البرنامج التدريبي
كتب : رحمة رأفت

نظمت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، برنامجًا تدريبيًا للكوادر الإدارية بوكالات وهيئات الاستثمار في 18 دولة أفريقية، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية. حيث استمر هذا البرنامج لمدة خمسة أيام واستهدف تعريف الكوادر الأفريقية بآليات ترويج وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز القدرات الافريقية في هذا المجال.

يتضمن البرناج التدريبي عدة محاور أساسية، ابتداءًا من تعريف المشاركين بأسس ومفاهيم جذب الاستثمار وترويج المشروعات الاستثمارية. وحتى التركيز على آليات إنشاء وتشغيل خرائط الفرص الاستثمارية وتوفير المعلومات اللازمة للمستثمرين. كما تم التدريب على أتمتة إجراءات الاستثمار وتطوير مراكز خدمات المستثمرين لزيادة كفاءتها وتسهيل الإجراءات.

 ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار التعاون المستمر بين مصر ودول أفريقيا، والجهود المبذولة لتعزيز التنمية وجذت الاستثمارات في قارة أفريقيا. وتعتبر مصر من الدول الرائدة في جذب الاستثمار، وتسعى لمشاركة تجربتها وخبراتها مع دول أفريقيا الأخرى، كما تسعى لتعزيز قدراتها في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. 

وقد شمل البرنامج التدريبي ممثلين عن عدة دول أفريقية، بما في ذلك الكونغو برازفيل، ومالاوي، وسيراليون، والكاميرون، وجنوب السودان، وزيمبابوي، وغينيا كوناكري، وجزر القمر، والصومال، وموريتانيا، وليبريا، وكينيا، وغانا، والجابون، وناميبيا، والسنغال، وموزمبيق وتشاد.

تعتبر هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية مصر الشاملة للتنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات، وتعكس التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية. من خلال بناء قدرات الكوادر الإدارية وتعزيز البنية التحتية الاستثمارية في الدول الأفريقية.

وتستضيف الإدارة المركزية لأكاديمية التدريب بالهيئة العامة للاستثمار، مجموعة من الكوادر الأفريقة والعربية العالملة في مجال الاستثمار، لتوفير فرصة للمشاركين في اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز جهودهم في جذب الاستثمارات وتنمية قدراتهم في مجالات الترويج وإدارة المشروعات الاستثمارية. كما يمكن تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.