صرح مينا رفيق، الخبير الاقتصادي، بإن السوق المصري ينتظر اجتماع البنك المركزي الذي سيعقد يوم الخميس القادم، مضيفا أن هناك بعض التوقعات التي تقول أن البنك المركزي قد يتجه إلى رفع معدلات الفائدة وهذا قد يكون له أثر سلبي ، حيث إن هذا هو الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية للعام الحالي والمقرر عقده في 21 ديسمبر.
وقال مينا رفيق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أرقام وأسواق" الذي تقدمه الإعلامية رينال عويضة، إن قطاع الموارد الأساسية هو الذي يقود السوق المصري والبورصة المصرية ويقود عمليات جني الأرباح.
وتابع رفيق: أن هناك عدداً من المؤسسات الدولية توقعت أنه قد يحدث تخفيض جديد للعملة، وقد يصل لـ 39 جنيه، ولكن على الجانب الإيجابي، أنه سيكون هناك رفع في قيمة قرض صندوق النقد الدولي، بجانب أن بعض المؤسسات الخليجية في طريقها لضخ استثمارات من 7 لـ 8 مليارات دولار، وهذه الخطوات في سبيلها للقضاء على السوق الموازي.