اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن تصويت 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين بانتخابات الرئاسة، أي 30 مليون ناخب عكس حالة الوعي المجتمعي للشعب المصري الذي دائما ما نراهن عليه جميعا لتتحطم أمامه كافة مخططات التربص بالدولة المصرية وتهديدات ضرب استقرارها، مشددة أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية ستبعث برسالة مهمة للخارج وتؤكد للعالم أن المصريين على قلب رجل واحد وجميعهم يدعمون الدولة ويقفون خلفها بما لديهم من وعي وإرادة في حقيقة ما تواجهه مصر من مخاطر.
ولفتت "هلالي"، إلى أن ما تتعرض له المنطقة من تحديات وتوترات بالمنطقة، تتطلب من الجميع تلبية نداء الوطن لاستكمال معركة البناء والبقاء للدولة المصرية، مشددة أن الرسائل التى يحملها المشهد الديمقراطية للسباق الرئاسي، وما أحاط بها من ظرف اقليمى ودولى شائك، ستكون أكثر أهمية وأبعد أثراً، مؤكدة أنها تضرب المثل في الوعي وروح الوطنية والتمسك بالدولة بتأكيد رغبة المصريين في الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية التى تحققت خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وستثبت للعالم كله أن مصر تسير بخطى ثابتة فى اتجاه الجمهورية الجديدة، علاوة على تأكيد التفاف المصريين خلف دولتهم، والمشاركة في اختيار رئيس مصر القادم.
ونوهت عضو مجلس الشيوخ، أن تصدر السيدات طوابير الانتخاب، للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات، يعكس إصرارها على الوقوف خلف الدولة كما عهدت دائما إيمانًا بدورها الوطني الذي لا غني عنه في دفع الوطن إلى بر الأمان وحمايته، فهي الدرع الواقي لهذه الأمة بما تعمل عليه من حث أسرتها المحيطة وتنشئة أبنائها على المشاركة الإيجابية لدعم الوطن، موضحة أن المرأة المصرية حظيت بدعم كبير وأولوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكون شريكاً أساسياً في وضع خارطة طريق بناء الوطن وسط ما تمتعت به من إيمان راسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال تعزيز مشاركتها في العمل الوطني، والاستمرار في بناء قدراتها كركن رئيسي لنهضة الأمة.