شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى احتفالية الأعضاء الجدد بالقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لمنطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، الذى نظمه المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لغرب آسيا والمنعقد بجناح الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بالمنطقة الزرقاء من مؤتمر المناخ COP28 المنعقد بمدينة أكسبو دبي.
وأكدت وزيرة البيئة، فى كلمتها أن الهدف من الأحتفالية هو تكريم الأعضاء المنضمين للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والملتزمين بالمعايير العالمية للقائمة الخضراء، والتي تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية لمناطق محددة، مُشيرةً إلى أنه يوجد بمصر محميتين وهما رأس محمد ووادي الحيتان معلنتان ضمن القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وأوضحت الوزيرة، أن مصر انضمت لاتفاقية التنوع البيولوجي قبل عام 2018، وقامت باستضافة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجى cop14 وساهمت فى وضع الإطار العام للتنوع البيولوجى 2020 بمونتريال العام الماضي، كما تبذل مصر جهود كبيرة لتأكيد الإرتباط بين موضوعات التنوع البيولوجى وتغير المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة فى هذا الصدد إلى أن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر التي تعتبر من أكثر الشعاب مرونه وتكيفاً مع التغيرات المناخية، والتى تعتبر بمثابة جوهرة طبيعية للأجيال القادمة، مُعلنةً عن قيام مجلس الوزراء باتخاذ قراراً بوضع كامل بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر بمصر التي لا ينطبق عليها قانون المحميات الطبيعية تحت مظلة الحماية الطبيعية، وتشكيل لجنة لوضع الاشتراطات والمقاييس الخاصة بذلك، على أن يتم الانتهاء من اللجنة خلال 6 أشهر ويتم الإعلان الرسمي عنه، وهو ما يدعم الرؤية المصرية فيما يخص حماية البيئة والموارد الطبيعية، والسياسات الخاصة بالحد من آثار التغيرات المناخية والتكيف معها.