قررت نيابة دار السلام الجزئية، حبس المهندس المتهم بقتل والدية وشقية وصديقة في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة دار السلام"، 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم شاب ويدعى «أحمد.م.أ» أقدم على قتل والده ووالدته وشقيقه وصديقه داخل منزل الأسرة الكائن بمنطقة حدائق المعادي ثم دفنهم أعلى سطح المنزل وذلك طمعًا في التحصل على جميع ممتلكات العائلة.
وتبين من خلال التحقيقات أن المتهم الذي يدعى «أحمد.م.أ» أختلف مع والده بسبب رغبته في التحصل على كافة ممتلكات الأسرة، حينها استشاط الابن الجاحد غضبًا وأجبر والده على توقيع أوراق مبايعة بكل ما يملك، ولم يكتفِ أحمد بذلك؛ حيث أخرج سلاحا ناريا "بندقية آلية" وأطلق صوب والده أعيرة نارية فسقط قتيلا.
وأضافت التحقيقات أن والدته التي تدعي «عزة» اسرعت إلى الغرفة لمعرفة ما جرى، ليطلق نحوها الابن عيارًا ناريًا أسقطها قتيلة، ومن ثم الشقيق «هيثم» وأيضًا صديق يدعى «محمد» تصادف تواجده بالمنزل، وبعدما أدرك المتهم حقيقة ما ارتكبه من مذبحة، فاختمرت في ذهنه فكرة دفن الجثث الأربعة أعلى سطح المنزل من خلال وضع كُتل من الرمال والأسمنت فوق الجثث.
بداية تفاصيل الواقعة
كان قسم شرطة دار السلام بلاغًا تلقى بنشوب مشاجرة بين مهندس وعدد من أفراد عائلته، ووجود متوفين، في منطقة دار السلام، وبالانتقال إلى محل الواقعة تبين العثور على 4 جثث، قبل أن يتم نقلهم إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور وجه رئيس مباحث قطاع القاهرة بسرعة فحص البلاغ والوقوف على ملابساته بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي. وبالانتقال إلى محل الواقعة تبين العثور على 4 جثث، قبل أن يتم نقلهم إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.