تنفذ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خطة لتحويل موانئها إلى مركز إقليمي لتموين السفن بالوقودالأخضر، حيث تحرص المنطقة على توطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المغذية والمكملة له لتحقيق القيمة المضافة لموقعها الجغرافي الفريد ضمن المناطق الاقتصادية المنافسة.
وتموين السفن هي أحد الخدمات البحرية التي تهدف المنطقةالاقتصادية توطينها في خطة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ( 2020 – 2025).
ونسقت المنطقة الاقصتصادية مع هيئة قناة السويس والوزارات المعنية وتقديمها في موانئ المنطقة العمل على هذا الهدف، ويعد ذلك من ضمن استراتيجية الدولة المصرية في تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة ، واستعادة دورها في تقديم الخدمات البحرية، وتعظيم الاستفادة من السفن العابرة بقناة السويس مرورا بالموانئ المصرية.
ماهو الهيدروجين الأخضر؟
الهيدروجين الأخضر عبارة عن وقود خفيف عالي التفاعل يتم من خلال عملية كيميائية تعرف بالتحليل الكهربائي المتعارف عليها عالميًا، وهو عبارة عن فصل الاكسجين عن الهيدروجين داخل الماء كيميائيا، ويتم استخدام كهرباء مولدة من طاقات متجددة سواء الشمسية أو الرياح حيث تستخدم في المصانع المنتجة لهذا النوع من الطاقة النظيفة، ويتمتع الهيدروجين الأخضر بكونه طاقة مستدامة ونظيفة وقابلة للتخزين والنقل ومتعددة الاستخدامات سواء في السيارات أو الشاحنات وسفن الحاويات مما يجعله منتجًا هامًا صديقًا للبيئة.
ماهو الميثانول الأخضر؟
يُنتج عبر دمج الهيدروجين الأخضر المُستخرج باستخدام الكهرباء النظيفة مع ثاني أكسيد الكربون المتجدد أو المعاد تدويره .
يُسمى الميثانول حيوياً إن أتى ثاني أكسيد الكربون الداخل في إنتاجه من مصادر حيوية مثل نفايات الزراعة أو الغابات. بينما يُنتَج الميثانول المصنّع بالكهرباء النظيفة من الكربون الملتقط من عمليات صناعية أخرى أو حتى من الهواء مباشرة. لكن كلا النوعين هو ميثانول أخضر لو تباينت مصادر ثاني أكسيد الكربون الداخل في تركيبهما.
ماهي الأمونيا الخضراء؟
تنتج الأمونيا الخضراء عن طريق تفاعل الهيدروجين والنتروجين معًا عند درجات حرارة مرتفعة وضغط عالٍ، وينتج عن عملية تصنيع الأمونيا الخضراء الماء والنيتروجين منتجات ثانوية فقط، وتُعرف العملية سالفة الذكر بعملية هابر-بوش (Haber-Bosch ، وهي الطريقة الرئيسة في إنتاج الأمونيا الخضراء، إذ تعتمد على الهيدروجين الأخضر أو المُصنّع، عبر الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.