أشاد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ في الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27) والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، بدور المساهمات الرأسمالية التي اطلقت من قبل بعض الدول العربية كالإمارات العربية المتحدة وبعض الدول الأسيوية والأوروبية كاليابان والمملكة المتحدة وألمانيا خلال المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في دبي. في صندوق الخسائر والأضرار
. و الذي إ خلال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في شرم الشيخ العام الماضي.
وفي تصريحات للتلفزيون الصيني وف خلال مشاركته في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في دبي قال محي الدين إن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار وزيادة رأس المال المخصص له يساعد بشكل قوي في تلبية طموحاتو تطلعات الدول النامية في تنمية اقتصادها خاصة الدول الناشئة والجزر الصغيرة لما عانوه من تغيرات مناخية لسنوات عدة، الأمر الذي دفعهم للبحث عن حلول و عن دعم حقيقي لمعالجة ما تكبدوه من خسائر وأضرار بسبب تغير المناخ.
وأكد محيي الدين على استمرار تكبد الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ والتي تخطت عشرات المليارات سنويا مؤكدا على تغير ديناميكية العمل المناخي
بسبب صندوق الخسائر والأضرار وحث الأطراف المشاركة في المساهمة بشكل أكثر فعالية في الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات الناتجة عن تغير المناخ.
وأشاد محيي الدين بإعلان بعض الدول المساهمة في رأس مال صندوق الخسائر والأضرار موضحا دوره الإيجابي والواعد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين. فضلا عن الجهد البناء والهام الذي بذلته