أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، تأتي في مرحلة تاريخية فارقة في تاريخ الوطن، خاصًة في ظل ما تمر به المنطقة من صراعات فضًلا عما يحدث في قطاع غزة من تصعيدات خطيرة، والتي كان من الممكن أن تتسب في حرب إقليمية كادت أن تتورط فيها مصر.
جاء ذلك بحضور، المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، المنسق العام للتيار، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والنائب محمد الشورى نائب رئيس حزب الاتحاد، ورضا عبد الرحيم، أمين عام حزب مصر القومي، وأحمد عمرو، الأمين العام لحزب الإصلاح والنهضة، أيمن مرسي أمين التنظيم والعمل الجماهيري، وعبد الرحمن هشام، أمين مساعد الإعلام بحزب الإصلاح والنهضة، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومن أبناء سوهاج، محمد سلطان، نانسي عوني.
وأضاف "عبد العزيز"، أن المشاركة السياسية في الانتخابات ليست عادية، بل رسالة بأن الشعب المصري واقف ومصطف خلف الدولة المصرية المستقرة، التي تمتلك جيش قوي، وفي نفس الوقت مشاركة شعبية سياسية قوية.
وتابع: "نختار الرئيس السيسي، لأن دولة بحجم مصر، والملفات الخطيرة في الوقت الراهن، تحتاج لزعيم وقائد مثله، مردفا: كما أننا قطعنا أشواط كبيرة جدا لتحقيق الطفرة التنموية الحالية، وهذا الأمر لم يكن سهلا ودفنا فاتورة كبيرة لتحقيقه؛ لذلك نحتاج لاستكمال تلك الإنجازات".
وذكر: "من الأمور الأخرى التي نريد السيسي لأجلها، هو تنمية الصعيد بعد عقود من التهميش، ولهذا على أهل الصعيد أن ترد الجميل له في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال تلك الطفرة التي شهدتها محافظات الصعيد".