عمرو درويش: عزائنا الوحيد أننا نخوض المعركة الحالية بصدق وشرف دفاعًا عن فلسطين

قال عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مايحدث من حرب ودمار أمر صعب، نخوضها دفاعًا عن الدين والأرض والعِرض، فرضت علينا لرد العدوان والمعتدين.

وأشار درويش في منشور على حسابه الخاص خلال منصة التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، إلى أنه لا يعتقد أحد أن الدعوات للحرب تكون بالساهل، مشيرًا إلى أن المشاهد أقل ما توصف به، أنها أشد قساوة مما يعتقده الناس، مصائر مجهولة، وآسر مشردة، ومنازل مهدّمة، ومستقبل غامض، بالإضافة لفقد للأحباب، وفي النهاية تكون أوطان مدمرة.

وتابع أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب, في منشوره:" عزائنا الوحيد أننا نخوض غمار المعركة الحالية، بمنتهى الصدق والشرف والنزاهة نصرة للأشقاء ودفاعًا عن القضية، ضد عدو لا يعرف للقيم والإنسانية طريقًا ولا يقيم لها وزنًا".

وأضاف عمرو درويش ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين:" ليعلم الأشقاء أن يقيننا في دعمهم ثابت، وإيماننا في نصرهم راسخ، وأنهم فائزون لا محالة بتوفيق الله".

وكان قد أعلن النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن مشاركته في القافلة المتجهة إلى رفح.

ونشر ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صورًا في منشور على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، جمعته بنواب التنسيقية، وهم " محمود القط، ومحمود بدر، وأحمد مقلد"، وعلق عليها "مع الأصدقاء في طريقنا إلى رفح، دعمًا للأشقاء في فلسطين، وزيارة المعبر، وتفقد المساعدات الإنسانية، وزيارة مستشفى العريش للإطمئنان على المصابين".

وكان قد أشاد النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مسبقًا بإعلان المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية، بتكليفات من مرشحها والتبرع لتبرع بأموال الانتخابات الموفرة إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة.

تخفيض تكاليف الدعاية الانتخابية

وأوضح أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في منشور على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك”، أن التكليف بتخفيض تكاليف الدعاية الانتخابية، جاء دعمًا للقضية الفلسطينية، ونظرًا للظروف التي يشهدها الأشقاء الفلسطينين، مثمنًا التبرع بتلك الأموال لنصرة الأهالي بغزة من خلال المؤسسات والجمعيات الأهلية الفاعلة في ذلك.