تعود الفنانة الكبيرة سميرة أحمد للنشاط الفني بعد غياب امتد لأكثر من 13 عاما منذ تقديمها آخر أعمالها وهو مسلسل " ماما في القسم" والذي قدمته عام 2010، ومع احتفال سميرة أحمد بذكري عيد ميلادها الثامن والثمانين يوم 15 نوفمبر فهي من مواليد عام 1935، أعلنت عن عودتها لتطل علي الجمهور في رمضان المقبل من خلال مسلسل جديد يبدو أنه سوف يكون بصمة مختلفة وربما يكون الأبرز خلال مشوارها الفني الممتد.
ومرت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد إبراهيم خضر في حياتها ومشوارها الفني بالعديد من المحطات الهامة والفارقة في حياتها ، فقد ولدت في أسرة كبيرة ومعها سبعة أشقاء من أب يعمل خطاطا في محكمة استئناف أسيوط ، وعندما حضرت للقاهرة مع أسرتها ، احترفت الفن مع شقيقتها الفنانة الكوميدية خيرية أحمد ، وعملت كممثلة ومنتجة .
وتزوجت سميرة أحمد من المنتج اللبناني بطرس زريبات الذى أشهر إسلامه ليتزوجها، ثم تزوجت من الكاتب وجيه نجيب الذى أنجبت منه ابنتها الوحيدة جليلة، ثم تزوجت من المنتج أديب جابر، ثم تزوجت المنتج صفوت غطاس الذى أشهر إسلامه أولا.
سميرة احمد
وعملت الفنانة الكبيرة في بداية حياتها الفنية كومبارس فى عدد من الأفلام بداية من عام ١٩٥١ وحتى منتصف عام ١٩٥٢ حيث أسند إليها بعض الأدوار الصغيرة مثل دورها في فيلم" شم النسيم" عام ١٩٥٢ الذى تعرفت فيه على المنتج بطرس زريبات وتزوجته لتنال أدوارا أكبر فى أفلام كلاسيكية مثل" ريا وسكينة" عام ١٩٥٢ وبدأت تنهال عليها الأدوار.
وتميزت سميرة أحمد بأداء الأدوار الصعبة المركبة مثل دور الخرساء فى فيلم "الخرساء" عام ١٩٦١ ودور العمياء الذى أدته فى ٣ أفلام "أغلى من عنيه" ١٩٥٥ و "قنديل أم هاشم" ١٩٦٨ و "العمياء" ١٩٦٩، وفى عام ١٩٧٩ اتجهت للعمل التليفزيوني حيث قدمت مسلسل "إلا دمعة الحزن" ١٩٧٩ وعملت أيضا في مسلسلات الراديو، وكان آخر أفلامها فيلم" وداعا ياولدى" ١٩٨٦ ثم تفرغت لعمل المسلسلات التليفزيونية تمثيلا وإنتاجا وقدمت مسلسلات مهمة منها "امرأة من زمن الحب" و"أميرة في عابدين".
وكانت سميرة أحمد قد أعلنت خلال لقائها في برنامج "صاحبة السعادة"، عن تبرعها لصندوق تحيا مصر، بكل ملابسها في الأدوار التي قدمتها في مسيرتها الفنية عن طريق عرضها للبيع في أحد النوادي الذي أهداها درعا تكريما لها عن هذا التبرع.