وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للشعب المصري قائلًا: أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات بدء انتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج اعتبارًا من أيام 1 - 2 - 3 ديسمبر 2023 بمقر القنصلية أو البعثة الدبلوماسية وعلى أن تكون للمصريين داخل البلاد اعتبارا من أيام 10 - 11 - 12 ديسمبر 2023، وتكون الإعادة للمصريين بالخارج أيام 5 - 6 - 7 يناير القادم وداخل البلاد أيام 8 - 9 - 10 يناير القادم.
وأضاف، تشرف على الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات وهى هيئة حكومية مصرية مستقلة لها شخصية اعتبارية وفقا لدستور 2014 في مادته رقم 208 ونظم عملها القانون رقم 198 لسنة 2017 وهى تتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري وتختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية وتنظم جميع العمليات المرتبطة بها والإشراف عليها باستقلال وحيادية ولا يجوز التدخل في اعمالها أو اختصاصها ورئيسها الحالي المستشار حازم بدوى ومدير الجهاز التنفيذي المستشار أحمد البنداري وتشكيلها من نائب رئيس محكمة النقض ورؤساء محاكم الاستئناف ونواب مجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية .
وأوضح أن اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات " اعداد قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها - اقتراح تقسيم الدوائر - تحديد ضوابط الدعاية والتمويل - الانفاق الانتخابي والاعلان عنه والرقابة عليها - تيسير إجراءات تصويت المصريين المقيمين بالخارج وغير ذلك من الإجراءات وحتى اعلان النتيجة .
وتابع وقد نص قانون الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 198 لسنة 2017 في مادته رقم 27 " تلتزم كل أجهزة الدولة بمعاونة الهيئة فى مباشرة اختصاصاتها وتنفيذ مهامها وتزويدها بكل ما تطلبه من بيانات ومستندات ومعلومات وغيرها من مقتضيات مباشرة عملها تفصل المحكمة الإدارية العليا فى طعون انتخابات الرئاسة وانتخابات المجالس النيابية، كما تفصل محكمة القضاء الادارى في باقي انواع الانتخابات، ويحق التصويت لأي مصري بلغ سن 18 سنة .
وأكمل يحق للمواطن الوافد أن يدلي بصوته في غير محافظته - الانتخابات من الساعة 9 ص حتى الساعة 9 م - كما يحق للمصري الذي يتواجد خارج البلاد ان يدلي بصوته اذا تصادف ذلك مع اجراء الانتخابات - الانتخاب ببطاقة الرقم القومي سارية او بجواز سفر ساري يتضمن الرقم القومي - وضع علامات إرشادية للأشخاص ذو الاحتياجات الخاصة لتسهيل قيامهم بالمشاركة من خلال لوحات تودع بمقر اللجان - تغير المقر الانتخابى إلكترونيا من خلال موقع الهيئة الوطنية للانتخابات يمنع من التصويت :- " المحجور علية - المصاب باضطراب نفسى أو عقلى - من صدر ضده حكم بات لارتكاب جريمة التهرب من اداء الضريبة - من صدر ضده حكم نهائي لإفساد الحياة السياسية - من صدر ضده حكم نهائى من محكمة القيم لمصادرة اموالة - من يتم فصله من الخدمة بالحكومة أو القطاع العام لإرتكابه جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة - من صدر ضده حكم نهائي في جرائم التفالس بالتدليس أو التقصير - من صدر ضده حكم نهائي في جناية او جرائم السرقات أو النصب او خيانة الامانة أو الرشوة أو التزوير أو الاختلاس او العدوان والغدر - هتك العرض - إفساد الأخلاق " شروط الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية " مصري الجنسية من أبوين مصريين - آلا يكون قد حمل او والديه أو زوجته جنسية دولة أجنبية - متمتع بحقوقه المدنية والسياسية - أدي الخدمة العسكرية او أعلى منها - أن يكون حاصل على مؤهل عالي - الايقل سنه عن اربعون سنة - ان يكون لائق طبيا - أن يزكية 20 عضو من مجلس النواب - أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن من لهم حق الانتخابات فى 15 محافظة وبحد أدنى الف مؤيد في كل محافظة " .
وشدد خلال حديثه نداء للمصريين بالداخل والخارج الانتخابات الرئاسية حدث سيشهده العالم ويراقبه فى فترة صعبة على العالم لذلك شارك بصوتك وانتخب من ترغب فالمهم هو المصلحة العليا لمصر محبي تراب هذا الوطن صوتك أمانة في هذا التوقيت الصعب الذي لم يمر مثله على مصر والمنطقة العربية والعالم من قبل، ضع مصر بما وصلت اليه بعد عشر سنوات من الشقاء والعرق والتعب وبناء الجمهورية الجديدة ودحر الارهاب الذي عشعش بالبلاد بسبب الجماعة المحظورة التي لا تقدر قيمة الوطن ولا تضع له اعتبار بناء على قول مرشدهم الأسبق مهدي عاكف عندما سأل عن الوطن فقال لا شئ اسمه الوطن.
واختتم الوطن ما هو الا حفنة من التراب، ونسى وتناسى موقف سيدنا محمد صل الله علية وسلم عندما خرج من مكة وقال والله لأنك أحب البلاد الى نفسي ولولا أن قومك اخرجوني منك ما خرجت، ضع امام نصب عينك الأمال التي نتطلع اليها في وطن يشمل كل المصريين لا فرق بين دين او عرق او جنس، ضع نصب عينك مستقبل اولادك واحفادك، ولن ندلل الا بما فعله الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد في المنطقة ولم يتبقى من المنطقة سوى عمود الخيمة مصر الذي يتكئ عليه كل دول المنطقة الآن لاستعادة عافيتها ودحر فلول الظلام والقضاء على المخططات الصهيونية والاستعمارية لأمريكا ودول الغرب، الذي لم ينتهى استعمارهم لهذه المنطقة آلاف السنين، ثم عادوا لتكرار التجربة مرة اخرى مصر أمانة الآن في ايادينا جميعا ولا يجب ان نخذلها من خلال حسن اختيار القائد الذى سيتولى أمرها في احلك الفترات التي تمر علينا وعلى العالم فالنوايا اصبحت واضحة والاطماع اصبحت معلنة، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن