قال عبد العزيز الشناوي، أمين عام حزب العدل، إن الحزب لا يعمل بشكل منفصل في حملة الدعاية للانتخابات المقبلة ولكن جزء من حملة مشتركة مع الحزب المصري الديموقراطي، مؤكدًا أن أول مؤتمر جماهيري للحملة سيكون في اليوم التالي بعد فتح باب الدعاية الذي يوافق يوم الجمعة، 10 نوفمبر في محافظة أسيوط، وأن ختام الحملات الانتخابية سوف يكون في محافظة القاهرة، موضحًا أن المؤتمرات الجماهيرية للحزب لن تقتصر على محافظات بعينها، إنما ستكون في كافة المحافظات.
وأضاف أنه بمجرد السماح بالإعلان عن الدعاية ستكون منتشرة بجميع أصنافها مثل "البنرات والاستيكرات وحملات طَرق الأبواب وسلاسل الدعاية التي تتم عن طريق الشباب في المحافظات المتواجد بها أمانات حزب العدل، لافتًا إلى أن الحزب قام بعمل خطة للعمل الميداني لتغطية كافة المحافظات المتواجد بها خلال فترة الدعاية الانتخابية.
وتابع: أن الحزب قام بعقد مؤتمر تعريفي بمحافظة الإسكندرية وكذلك مؤتمر المنوفية بمسقط رأس المرشح الرئاسي فريد زهران، مؤكدًا أن الأستاذ فريد زهران المرشح المباشر للحزب، وأن الحزب في شراكة مع الحزب المصري الديموقراطي لترشيح فريد زهران، لخوض الانتخابات المقبلة.
وأشار إلي أن المشاركة في الدعاية الانتخابية ستكون بين حزب العدل ومدير الحملة الانتخابية للمرشح فريد زهران وأن الدعاية الانتخابية ستشمل شعار الحزبين للتأكيد على أنهم شركاء الحملة للمرشح، موضحًا أن الحزب يهدف إلى أن يكون فريد زهران مرشح كتلة وطنية ديموقراطية تسع إلى طرح بديل وطرح مرشح يمثل تيار مدني ديموقراطي حقيقي في المجتمع المصري..
وأكد، أن برنامج المرشح فريد زهران يحوي برامج تم صياغتها من خلال التنسيق المشترك بين حزبي العدل والمصري الديموقراطي لإصلاح ما يمكن إصلاحه ولتغيير ما يمكن تغييره، لإنقاذ الاقتصاد المصري، موضحًا، أن هذه البرامج سوف يتم نشرها وتوزيعها على وسائل الإعلام ووسائل الدعاية والنشر المسموح بها.
واستطرد، أن الاحداث الجارية في غزة لن يكون لها تأثير علي الدعاية الانتخابية ولكن يجب أن يتضمن الخطاب السياسي للمرشح موقفه من الاحداث الجارية في غزة ورفض التهجير، مؤكدًا رفضة القاطع لتهجير الفلسطينيين لسيناء لأنها أرض مصرية وحدودها وأمننا القومي خط أحمر.
واستكمل، أنه في حالة فوز مرشح الحزب بالانتخابات الرئاسية ستكون هذه السياسية الواضحة من الدولة المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية للحفاظ على الأمن القومي المصري وإيجاد حل عادل يقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس المحتلة، مؤكدًا على أن استقرار الدولة المصرية وقدرتها على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد ولا يوجد شيء يستدعي التأجيل وأن الانتخابات استحقاق دستوري ولا يوجد مخرج لتأجيلها.