أشرف أنور يكتب: الحكومة وفلسفة التغيير

الاربعاء 24 ابريل 2024 | 05:56 صباحاً
أشرف أنور
أشرف أنور
كتب : بلدنا اليوم

في الأيام القليلة الماضية غطت اخبار التشكيل الوزاري علي اخبار فوز الزمالك علي الاهلي إعلاميين وصحفيين ومسئولين ساابقين يتسابقوا في نقل أخبار التتغيير او التعديل اوالتشكيل تكهنات هنا ومعلومات هناك والجميع في حالة انتظار واذا كان التغيير هو سنة الحياة فالتغيير قادم لا محال وكان السؤال ماهي فلسفة التغيير في مصر وكيف يتم؟!.. أذكر في الحكومة الاولي للدكتور احمد نظيف في وقتها صدق انة هو الذي يشكل الحكومة حيث كان يلتقي كل يوم بعدد من المرشحين ثم يخرج في اخر اليوم ليشرح للصحفيين تفاصيل اليوم

ثم فعل ذلك في اليوم الثاني

  وفي اليوم الثالث إنتقل التشكيل والمقابلات في مقر الحزب الوطني علي كورنيش النيل وخرج صفوت الشريف امين عام الحزب الوطني متحدثا للصحفيين وقالها بشكل مباشر ان الحكومة هي حكومةالحزب

بعد احداث يناير كان الشارع هو من يتحكم في اختيار الوزراء. واكبر دليل ما حدث من استقالة الفريق شفيق علي الهواء مع ريم مجدي في قناة اون في وجود عمرو حمزاوي ونجيب ساويرس وعلاءالاسواني وتكليف حكومة عصام شرف . اما ايام الإخوان في حكومة قنديل كان التشكيل في رمضان في أحد الجهات التابعة لوزارة الري.

 الاخوان كانوا اكثر حيطة فكانت الحكومة المعلنة للجميع مجموعة من الأشخاص العاديين واخري بمثابة تدريب لأعضاء الجماعةكما حدث في ملف التموين عندما اختاروا شخص مجهول لا اتذكره وكان الوزير الفعلي هو باسم عودة كان هو من يدير الملف.كذلك في ملف الشباب مع اسامة ياسين

 إذا" كانت الحكومة هي حكومة الجماعة.. اما بعد ثورة يونيو لا حزب ولا جماعةولا شارع ثائر فاذا كانت حكومة د حازم الببلاوي هي حكومة الإنقاذ وحكومه محلب و بعدهااسماعيل هي حكومة الخدمات اما الحكومة الحالية هي حكومة الازمات علي كل المستويات العالمية والاقليمية والمحلية. فقد آن الاوان لحكومة من التكنوقراط والاقتصاديين لتكون بمثابة حكومة تصحيح المسار ويكون نهجها هو نفس نهج القيادة السياسية( المواطن اولا.) وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.