لا زالت حملات المقاطعة للمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي الغاشم تدوي بصداها بالأسواق المصرية.
من جانبه قال عادل عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن الظروف الحالية التي يمر بها السوق المحلي لا تسمح بمقاطعة المنتجات المصرية حتي لو كانت بعلامة تجارية اجنبية.
وأضاف "عز"، خلال لقاءه مع الإعلامية لبني عسل مقدمة برنامج الحياة اليوم إن الاتجاه نحو المقاطعة تضر آلاف المصريين العاملين بمصانع وشركات مصرية.
وتابع أمين عام اتحاد الغرف التجارية خلال استضافته على فضائية الحياة اليوم، استثمارات الفرنشايز في التست فودز تبلغ 17 مليار دولار، و28 مليار دولار وبعدد 125 ألف عامل مباشر في الفرنشايز، و700 ألف عامل في الصناعات الغذائية المدعو لمقاطعتها، بإجمالي 7 ملايين موظف وعامل في جميع الصناعات الغذائية
واستطرد "عز"، أن الدول العربية كلها لا تشكل 1 في الألف من حجم الشركات التي ينادي بمقاطعتها، مضيفا أن جميع هذه الشركات هي شركات مساهمة مصرية، وشركات صناعة محلية.
وأردف أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن بعض من الشركات التي تم مقاطعة انتاجها تعرضت لخسارة 50% من مبيعاتها وفي حالة وصول الخسارة إلى 70% سيتم تسريح العمالة.
واختتم عز، أن حالة استمرار تلك الخسائر ستؤدي حتما إلى تخوف المستثمرين من ضخ استثماراتهم بالسوق المحلي المصري مضيفا أن حالة الاقتصاد المصري حاليا في غنى عن أي مجازفات.