أشاد النائب معتز محمود، نائب رئيس حزب الحرية، بمجهودات الدولة المصرية من أجل استدامة المساعدات لداخل قطاعغزة عبر معبر رفح، وخلق حشد دولي داعم لضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال علي القطاع، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء الفلسطينيين.
وأكد نائب رئيس حزب الحرية، أنه لا بديل عن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، ووضع حد لنزيف الدم الفلسطيني والتي تنطلق من أن إحلال السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لم ولن تتوقف عن إدانة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتي تحمل في طياتها مخاطر تأجيج العنف، والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يقوض أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وشدد النائب معتز محمود، على أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية للوقف الفوري للتصعيد باعتباره ضرورة إنسانية في الوقت الراهن حقنًا لدماء الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن فتح معبر رفح لعبور المجموعة الأولى من حاملي الجنسية المزدوجة من معبر رفح بالتزامن مع دخول 40 شاحنة مساعدات، من معبر رفح البري إلي الجانب الفلسطيني، يعزز الدور الريادي للقيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية.
وتابع محمود: "وهذا الدور التاريخى يعكس قوة مصر الإقليمية والدولية وقدرتها على تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة"، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يدخر جهدا لإدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين في قطاع غزة.