أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، علي أهمية الجولة التي قام بها الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في محافظة شمال سيناء، والتي تأتي بالتزامن مع ما يتم تداوله بشان تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهالى فلسطين إلي سيناء، مشددا علي أن سيناء كانت وستظل اغلي بقعة في الوطن لدي كل المصريين، والجميع علي استعداد لتقديم روحه من أجل الحفاظ علي هذه البقعة الغالية في رسالة للجميع أن مصر قيادة وشعبا لن يقبلوا المساس بشبر واحد من أرض سيناء الغالية.
وقال "صبور"، إن رئيس مجلس الوزراء شدد علي أن مصر لن تسمح أبدا بفرض أي شئ عليها، ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية علي حسابها، مؤكدا أن اتجاه الدولة نحو تنمية سيناء رسالة حاسمة بألا يضع أحد في أحلامه أن سيناء يمكن أن تكون مطمعا، فضلا عن أن الأحداث الراهنة تعكس أهمية ما قامت به الدولة من مشروعات تربط سيناء بمصر، خاصة أن أغلب التهديدات التي تتعرض لها مصر غالبا من تأتي من جهة سيناء.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، علي أهمية البدء في هطة التطوير الاستراتيجي لتنمية سيناء والتي ستعمل علي محاور متعددة، من أجل تعظيم الاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة من موقع جغرافي متميز، وتوافر البنية التحتية وتوافر المياه للزراعة كذلك الثروة المعدنية، السواحل البحرية، مؤكدا أن التنمية هي حائط الصد الأول لحماية سيناء والحفاظ عليها من المطامع الدائمة في هذه البقعة الغالية من أرض الوطن.
وأكد النائب أحمد صبور، علي ضرورة تعزيز التنمية السياحية في سيناء، والتي تشمل إنشاء القري السياحية وميناء لليخوت، فضلا عن إحياء مسار العائلة المقدسة، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل بجدية من أجل انقاذ المنطقة من الوقوع في دائرة الصراع والعنف، الذي قد يمتد إلي جميع دول العالم.