كشف المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنّ الوزارة قامت ببناء مستشفى ميداني قبل عدة أشهر في ضوء جهودها لتعميق التصنيع المحلي والمشاركة في تنفيذ المشروعات التي تقدم خدمة صحية أفضل، مضيفا أنّه في إطار الأحداث المؤسفة الأخيرة بقطاع غزة، شاركت وزارة الإنتاج الحربي بمستشفى ميداني من إنتاج مصنع 200 الحربي لدعم المصابين بالأحداث الأخيرة من الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أنّ المستشفى الميداني تم تجهيزه بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات مصنع 200 الحربي التابع للوزارة والمعني بتجهيز هذا النوع من المستشفيات، للاستفادة مما يتوافر به من إمكانيات وقدرات تصنيعية متميزة.
وأوضح الوزير أنّ المستشفى الميداني يُعد بمثابة وحدة طبية متنقلة سريعة الإقامة بشكل مؤقت بغرض التدخل السريع الميداني للمصابين، يتميز بسهولة الفك والتركيب والنقل من مكان إلى آخر، مضيفا أنّ المستشفى الميداني يمكن إقامته على مساحة 1000 متر مربع، ويشمل على عدد 2 خيمة استراحة وممرات، و3 غرف استقبال، وغرفة عناية مركزة، وغرفة عمليات، ومعمل تحاليل، وغرفة أشعة، و4 غرف مرضى.
مواجهة الطوارئ
وتضم كل غرفة 5 أسرّة، إضافة إلى دورات المياه ومحطة معالجة المياه وخزان مياه الشرب، لافتا إلى أنّه الوزارة حرصت على إقامة المستشفى بأعلى جودة وتجهيزه بإمكانيات على مستوى عالٍ لمواجهة أي طوارئ والتدخل الفوري.
بدوره، أوضح محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنّ المستشفى الميداني من إنتاج مصنع 200 الحربي، يضم التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات الطبية الطارئة، لافتا إلى اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لتخفيف حدة أحداث العنف بقطاع غزة، التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا.