تراجعت أسعار الأعلاف بالأسواق خلال الأسبوعين الماضيين بصورة ملحوظة تزامنا مع انخفاض أسعار الدواجن بالأسواق والسلاسل التجارية.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على تواصل الإفراج عن مستلزمات الأعلاف بالتنسيق مع البنك المركزي، وأضاف أنه خلال الفترة من حيث تم الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 60 مليون دولار. في الفترة من 20 أكتوبر الجاري 26 من ذات الشهر.
ويستهدف الافراج توفير كميات كبيرة من الذرة و فول الصويا في الأسواق باعتبارها المكون الأساسي لأعلاف الدواجن وأيضا من الماشية مما يعمل كحافز تشجيعي لأصحاب المشروعات الداجنة للإلزامية بخفض الأسعار والمشاركة بمبادرة خفض أسعار الدواجن بنسبة 15%.
وأوضح وزير الزراعة، باستمرار المتابعة والتنسيق الكامل مع البنك المركزي وبدعم من دولة رئيس مجلس الوزراء ، للإفراج عن الكميات المناسبة من الذرة وفول الصويا وخامات وإضافات الأعلاف من الموانئ المصرية لدعم هذا القطاع
من جانبه قال الدكتور عبدالغني السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، في تصريح خاص لموقع بلدنا اليوم، إن المتحكم الرئيسي لسعر الأعلاف هي أسعار الذرة والصويا ففي حالة انخفاض مستلزمات الإنتاج يتم بالتبعية خفض أسعار الأعلاف.
وأردف "السيد" أن لابد من ضرورة توفير العملة الدولارية بالبنك المركزي فضلا عن الأخذ في الاعتبار مع اقتراب فصل الشتاء لابد من ضرورة توفير الغاز للمزارع لتوفير التدفئة مشيرا إلى اتجاه مصر وفقا لتوجيهات القيادة السياسية نحو زيادة المساحات المنزرعة من الذرة والفول الصويا للوصول بإنتاجية زراعة 2 مليون فدان مما يحقق الاكتفاء الذاتي بنسبة 100%: 95%.
وفي نفس السياق أرجح سامح السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة الجيزة التجارية، خلال تصريح خاص لـ بلدنا اليوم، سبب تراجع أسعار الأعلاف إلى زيادة المعروض منها بالأسواق مضيفا إن الدولة المصرية تعتمد اعتماد شبه كامل على الاعلاف المستوردة من أوكرانيا، روسيا والأرجنتين بنسبة 90% رغم ملاءمة التربة الزراعية والمناخ لزراعة الأعلاف.
وشدد "السيد" على ضرورة تقليل حلقات التداول والعمليات الوسيطة للحد من ارتفاع أسعار الدواجن مع ضرورة تطبيق القانون 70 لسنة 2009 والخاص بتداول الدواجن المبردة والمجمدة.