وجه أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس التحية لشهداء ومصابي العدوان الصهيوني على قطاع غزة، قائلًا إن العدوان الهجمي يكشف المرارة التي تجرعها الاحتلال الصهيوني منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى.
وردًا على التهديدات الصهيونية بالاجتياح البري لقطاع غزة، توعد أبو عبيدة بهزيمة جيش الاحتلال الصهيوني شر هزيمة، مضيفًا أنه سيتلقى هزيمة أكبر مما يتوقع أو يظن، وأن زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ومعه التفوق العسكري والاستخباري الصهيوني بما في ذلك أسطورة الجيش الذي لا يُقهر والذي حطمه مقاتلو المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة وداسوا على مدرعاته ودبابات الميركافا التي يتفاخر بها.
وجدد الناطق العسكري باسم كتائب القسام دعوته لشرفاء الأمة أن يعتبروا معركة طوفان الأقصى معركةً فاصلة في تاريخ الأمة.
وانتقد أبو عبيدة تأخير عملية دخول المساعدات لقطاع غزة، موجهًا تساؤلا للزعماء العرب حول عجزهم عن إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في قطاع غزة، كما أشار إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تطالب الجيوش العربية بالدخول في المعركة الحالية لأنها أخذت على عاتقها كنس هذا الاحتلال.
وعلى صعيد متصل، أوضح الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن هناك مفاوضات جرت حول قضية الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية لكن العدو الصهيوني ماطل فيها، مردفًا أن ثمن هؤلاء الأسرى هو تبييض سجون الاحتلال الصهيوني من جميع الأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزهم الكيان الصهيوني.
وأكد أبو عبيدة مقتل نحو 50 أسيرا إسرائيليا من المحتجزين في قطاع غزة بفعل القصف العشوائي الذي تشنه طائرات ومدفعية الاحتلال الصهيوني للقطاع منذ 21 يوما.