قال هشام عبدالعزيز رئيس حزب الاصلاح والنهضة، إن حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على زيارة مصر خلال جولته بالمنطقة بشأن تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، دليل على أن أي حل للقضية خارج إطار الدولة المصرية يعلم الجميع بأنه حل قاصر ولن يمكن تطبيقه دون العبور من بوابة القاهرة، مؤكدًا أن الزياره تعكس قوة مصر الإقليمية ومكانتها الدولية.
وأوضح رئيس حزب الاصلاح والنهضة خلال تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن الدولة المصرية تتحرك بتصور واضح وهو "التهدئة حقنًا للدماء وبداية للمفاوضات" لأن القيادة السياسية في مصر متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وأن دعمها اللامتناهي للقضية لا يعني المتاجرة بدماء المدنيين الأبرياء أو السعي إلى مكاسب سياسية ضيقة على حساب القضية.
وأكد "عبد العزيز" أن تحركات مصر لتوضيح الصورة لدى الدول الداعمة للاحتلال هو تحرك وطني خالص، ليس من باب "بيع القضية" كما يروج بعض الخونة، ولكنه من باب "التحرك الداعم للقضية بالفعل وليس الكلام" وبالتأثير وليس الشعارات الجوفاء وبما يفيد القضية على الحقيقة.
وأشار رئيس "الإصلاح والنهضة" إلى أن تحركات الدولة المصرية لها دور كبير في توضيح الصورة لما يحدث على الأرض وبالتالي انعكاس ذلك حتى على الرأي العام في تلك الدول ومن ثم الضغط على حكومات الدول الداعمة نحو التهدئة، وهو أمر تنفرد به مصر عن كافة دول المنطقة في دعمها للقضية بشكل احترافي وصادق وأمين وفعال ومؤثر.