تسعى الدولة المصرية الآن لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دولة الصين مما يزيد وتيرة تحقيق المنافع المشتركة بين البلدين.
ووقعت وزارة التعاون الدولي مذكرة تفاهم في مجال مبادلة الديون مع الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي وذلك خلال مشاركة مصر بمنتدى الحزام والطريق نهاية الاسبوع الماضي.
وفي ضوء هذا صرحت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية ونائبة رئيس مجلس إدارة بنك مصر سابقا في تصريح خاص لموقع بلدنا اليوم.
قالت الدماطي إن مبادرة تبادل الديون بين مصر والصين من أهم الحلول الايجابية للحد من مشكلة ضعف الحصيلة الدولارية بالدولة وتدبيرالعملة الصعبة وتقليل الديون المصرية للصين والتي بلغت 8.5ملياردولار بفارق 14000000 دولار وبتطبيق هذة المبادرة سيتم توفير 10 مليار دولار.
شأنها شأن اتفاقية تبادل العملات بين مصر والامارات التي تم تطبيقها الشهر الماضي مما يؤدي إلى تخفيف الضغط على الدولار
وتابعت الخبيرة إن مبادرة تبادل الديون بين مصر والصين خطوة هامة للحد من الضغوط التضخمية والتصاعد المستمر لسعر الدولار بالسوق الموازي .
وأختتمت الدماطي إن فكرة تبادل الديون مقابل الطروحات أو الأراضي شأنها شأن اتفاقية تبادل العملات التي وقعتها مصر مع دولة الإمارات خلال الشهر الماضي والتي تستهدف ايضا تقليل الضغط على الدولار .