ازدادت التكهنات والتصورات بمستوى التغيرات المتوقعة عقب قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي برفض فكرة النزوح القسري لأهالي غزة لأرض سيناء حال تصاعد الاحداث العسكرية بقطاع غزة من قبل جيش الاحتلال.
فتوقع الجميع حتمية تأثر الاقتصاد المصري بواقع الحرب خاصة في ظل سخونة الاحداث الجارية من انتظار المصريين لنتيجة الانتخابات الرئاسية ديسمبر 2023 وتفاقم بعض الأزمات المتعلقة بارتفاع الأسعار نظرا لاستغلال بعض التجار.
وفي ضوء هذا صرح حافظ الغندور الخبير المصرفي ونقيب التجاريين في تصريح خاص لموقع بلدنا اليوم.
قال الغندور إنه من الطبيعي تأثر الأحوال الاقتصادية لأي دولة بأحداث الحروب خاصة الدول التي تعاني من الفقر والضغوط التضخمية لافتا إلى حال حدوث الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من تدهور اقتصادي لكلا البلدين ومن ثم تأثر العالم أجمع اقتصاديا.
وأضاف الغندور إن مجرد استقبال مصر لأهالي غزة وتوطينهم بمخيمات بمساعدات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة تزج بمصر نحو قيام حرب بداخل أراضيها بزعم تصفية العناصر الإرهابية بحركة حماس "المصنفة بحركة إرهابية وفقا للولايات المتحدة الامريكية" مما يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري حيث إعلان التعبئة العامة للجيش واستهلاك للقدرات المالية والعسكرية للدولة وضعف التركيز على حل المشكلات الداخلية ومن ثم توجيه دخول موارد الدولة لاقتصاد الحرب.
واختتم الخبير المصرفي ونقيب التجاريين بثقته التامة في قرارات القيادة السياسية في كيفية التعامل في ملف القضية الفلسطينية مما يؤدي بشأنه لمنع طمسها واستمرار التكاتف نحو تحقيق هدف العرب المنشود.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
