أكد وزير العمل حسن شحاتة، اليوم الإثنين، على الدور الكبير الذي تَبذله الدولة بكافة مؤسساتها الوطنية والمعنية بربط تعليم وتدريب الشباب، بمتطلبات سوق العمل في الداخل والخارج، داعيا الشباب إلى الإستفادة من كل الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الإتجاه، والحرص على تغيير ثقافته نحو العمل الحر ، وإقامة المشروعات الصغيرة.
جاء ذلك، خلال كلمة الوزير حسن شحاتة، والتي ألقتها نيابة عنه منال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، في إحتفالية تخرج 418 مُتدرباً، ومُتدربة، وتَجهيزهم لسوق العمل في مجال الفندقة سواءُ في الداخل أو الخارج، تنسيقاً وتعاوناً بين كليات ومعاهد السياحة،ومجموعة فنادق إنتركونتننتال بمصر وأفريقيا، بحضور سها بهجت مستشار أحمد عيسى وزير السياحة والأثار، والسادة رؤساء وعمداء جامعات وكليات ومعاهد سياحية،والمدير الإقليمي لإدارة الموارد البشرية لمجموعة فنادق إنتركونتننتال بمصر وأفريقيا ناصر فضلي.
بدأ الوزير كلمته بتقديم خالص الشكر والتقدير إلى مجموعة فنادق إنتركونتننتال بمصر وأفريقيا على الدعوة الكريمة، ليس فقط للمشاركة مع هذه الكوكبة المتميزة في هذا الحفل الذي سَيتّخَرج منه 418 مُتدرب، ومُتدربة، وتَجهيزهم لسوق العمل في مجال الفندقة سواءُ في الداخل أو الخارج، بالتنسيق والتعاون بين كليات ومعاهد السياحة، ومجموعة فنادق إنتركونتننتال.
وقال الوزير :"لقد كانت سعادتي بالغة عندما علمت بأن نسبة المُتدربات بلغت 53% من إجمالي العدد الذي تم تدريبه حتى الأن ،وهو ما يؤكد مُشاركة المرأة في العمل والتنمية،وأن الحرص على دور المرأة ،والمساواة بينها وبين الرجل في العمل والإنتاج ،أصبحت عَقيدة لدى الدولة المصرية ،وهو ما يتطابق مع كافة المعايير الدولية التي تحرص الدولة على تنفيذها في كافة تشريعاتها وعلى أرض الواقع،فلقد كان الإمتثال لمعايير العمل الدولية أبرز توجيه من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة، ليس فقط بالمساواة بين الجنسين في العمل،ولكن أيضا بترسيخ مبادئ الحوار المجتمعي،وصناعة بيئة عمل لائقة يتوفر فيها الأمان الوظيفي،وكل وسائل السلامة والصحة المهنية،ويُطبق فيها القانون، وقرارات المجلس القومي للأجور،ويتحقق فيها المصالح والأهداف المتوازنة لطرفي العملية الإنتاجية من صاحب عمل وعامل،تماشياً مع "رؤية مصر 2030" .
وأوضح الوزير: "تتشرف وزارة العمل بحضور هذه النوعية من اللقاءات، والتعاون، وتبادل الخبرات مع كافة الشركاء الإجتماعيين في الداخل والخارج ،لتحقيق أهداف الدولة المصرية بِربط التعليم والتدريب المهني بإحتياجات سوق العمل، كما أننا نَتطّلع، ونَأّمل بأن نَرى ونُشارك في هذه النوعية مع كافة المؤسسات، والتي تُؤهل شبابنا لسوق العمل ومستجداته،وتَخدم عملية التنمية داخل الجمهورية الجديدة، كما أننا ندعو الشباب المصري إلى تغيير ثقافته نحو العمل الحر، وفي القطاع الخاص، والإقبال والتقديم في كل الخدمات التي تقدمها الدولة والمؤسسات له لتأهيل نفسه على التعليم الفني والمهن التي يحتاجها سوق العمل".