عبر الرئيس السيسي عن إرادة الأمة في الصمود أمام تحقيق أهداف القضية الفلسطينية والرفض التام لتهجير سكان غزة إلى سيناء.
وأكد الدكتور صلاح انور الكموني عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية السابق، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الرؤية المصرية لتطور الأحداث في غزة، ورفضه القاطع بتفريغ القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، إنما هو تعبير عن إرادة الشعوب العربية، والمصريين كافة بمختلف الطوائف والانتماءات، مشددا على أن 100 مليون مصري مستعدون للنزول إلى الشوارع لتأكيد اصطفاف الشعب خلف قيادته التي عبرت عما يجيش في صدر كل مصري وعربي.
وشدد الكموني، على أن جموع المصريين على قلب رجل واحد إزاء نصرة القضية الفلسطينية، رافضا استغلال الانتهاكات، التي تمارس بحق الفلسطينين الأشقاء من قتل للأطفال والنساء، وكذلك تفريغ القضية وتهجيرهم قسرًا حتى لا تضيع القضية المركزية.
واعتبر الكموني، أن موقف الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري لللفلسطينين إلى سيناء يعد مشرفًا للجميع، مؤكدًا أن موقف مصر واضح للجميع، وأن استمرار فتح معبر رفح من الجانب المصري منذ تصاعد وتيرة الأحداث إنما يؤكد ذلك، بالإضافة إلى الربط بين دخول المساعدات الإنسانية وتأمين ممر إنساني عبر المعبر وفي المقابل إجلاء الرعايا الأجانب المتواجدين جنوبي القطاع يضع العالم أمام الحقائق التي يغض عنها الطرف بشأن القضية الفلسطينية.
وقال الكموني إن موقف الرئيس السيسي يعد موقفًا بطوليًا في كافة الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة المصرية ويؤيدها الشعب المصري والعربي؛ لإيمانه الكامل ومساندته لها.