قال الباحث هشام فؤاد، إن عبدالقادر ياسين هو واحد من أهم المؤرخين الذين وضعوا القضية الفلسطينية في صدارة اهتماماته.
وأضاف خلال ندوة نظمتها نقابة الصحفيين، مساء اليوم الأحد، أن ياسين كان له إسهامات مهمة بالنسبة لجبهة الوعي ومعركة الوعي.
وقال عبدالقادر ياسين، الكاتب والمؤرخ الفلسطيني، إن المقاومة الفلسطينية بدأت ضد الاحتلال البريطاني، حيث كانت الطبقة السائدة من كبار الملاك، موضحًا أنهم احتكروا قيادة الحركة الوطنية على مدى المرحلة من ١٩١٨ إلى ١٩٢٩.
وأضاف خلال ندوة نظمتها نقابة الصحفيين، مساء اليوم الأحد، أنها لم تكن على القدر الكبير والكافي، ولم يحركها إلا الجراد والطاعون الذين داهموا فلسطين ١٩٢٨.
وأشار إلى أن عز الدين القسام شكل تنظيمًا سريًا، موضحا أنه في عام ١٩٣٥ وقع صندوق لبضائع للحركة الصهيونية واتضح أن بها أسلحة، وحدث بعد ذلك إضرابا ومعارضة لذلك الأمر.
ولفت إلى أن حركة المقاومة، نظمت أطول إضراب سياسي في تاريخ العالم، خلال عام ١٩٣٦ عقب اندلاع الثورة العربية في فلسطين والتي أعقبها تدشين لجنة بيل، وهي لجنة تحقيق بريطانية نظمت لاقتراح تغييرات على الانتداب البريطاني على فلسطين.
ونظمت نقابة الصحفيين، مساء اليوم الأحد، ندوة بعنوان "الحركة الوطنية الفلسطينية ومستقبلها".
وتضمنت الندوة مناقشة كتاب المؤرخ والباحث والكاتب الفلسطينى عبد القادر ياسين الصادر مؤخرًا بعنوان "الحركة الوطنية الفلسطينية فى القرن العشرين"، فضلًا عن راهن ومستقبل الحركة على ضوء التطورات الأخيرة.
وشارك في الندوة صلاح عبد الرؤوف الباحث المتخصص فى قضايا فلسطين، وحسام محمود ممثلًا عن حركة مقاطعة إسرائيل "بى دى إس"، والكاتب الصحفي والباحث كارم يحيى.