قال عامي أيالون الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية "الشاباك"، إن الهجوم البرى على غزة "أمر لا مفر منه للقضاء على الفصائل الفلسطينية".
واعترف أيالون في مقابلة حصرية مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية - بأن إسرائيل استثمرت "مبلغًا ضخمًا من المال لضمان أن يكون جيشنا الأقوى والأكثر كفاءة، لكن كل ذلك انهار يوم 7 أكتوبر 2023"، داعيًا بلاده إلى "تغيير سياستها بالكامل".
وأوضح مسئول الشاباك الأسبق، إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض حتى اليوم الاعتراف بأن الفلسطينيين "شعب"، منبهًا إلى أن "التنمية الاقتصادية لن تكون كافية بالنسبة لهم (الفلسطينيين)، إنهم يريدون الحرية ورؤية نهاية الاحتلال".
وأشار إلى أن معظم الإسرائيليين يرون هذه الأحداث الدرامية على أنها حرب يوم غفران جديدة، فقبل أيام جرى الاحتفال بحرب عام 1973، وما حدث (في 7 أكتوبر) كان مشابهًا جدًا.
وأكد أيالون، أن الهجوم كان مفاجأة كاملة، وربما تكون للأسباب نفسها، مضيفًا أن هذا الهجوم سيغير وجه "إسرائيل"، فهذه هي المرة الأولى منذ تأسيس الدولة التي يُقتل فيها مئات الإسرائيليين في منازلهم.