وجهت الإعلامية ريهام عياد، رسالة نارية للإسرائيليين من خلال برنامجها قائلا : انتظروا فضيحة وهفضل طول عمري رواية قصاد رواية، ودورنا اننا نوثق لأنهم عمرهم ما هيبطلوا يرسموا صورة مغايرة، بس احنا عندنا أجيال هتفضل تسرد الحقيقة مهما عدا الزمن .
وأضافت الإعلامية ريهام عياد، خلال برنامجها “القصة وما فيها” أن فيلم Golda يركز على جانب درامي في شخصية رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدا مائير التي اندلعت حرب أكتوبر أثناء تواجدها في منصبها الحساس.
ويوضح الفيلم حالة الجانب الإسرائيلي أثناء اندلاع حرب أكتوبر في عيد الغفران، ويرصد حالة الهلع والصدمة التي انتابتهم من مفاجأة الرئيس الراحل أنور السادات، بمساعدة الرئيس السوري حافظ الأسد.
وأكدت أن الأمر الملحوظ في فيلم Golda أن المنتج يهودي الأصل، أبرز علامات الصدمة وأحداث الانهزام التي شهدتها إسرائيل نتيجة لما حدث.
وأضافت تدور أحداث فيلم Golda حول تفاصيل خاصة بالسيدة الوحيدة التي تولت رئاسة وزراء إسرائيل، وكانت حائط صد قوي ورأي حكيم في الحكومة التي هزتها هجمات الجيش المصري في السادس من أكتوبر.
وتابعت أبرز فيلم Golda بشكل واضح قضية جدلية، من المنظور الإسرائيلي، حيث زعم الفيلم أن أشرف مروان كان عميلا مزدوجا، وأنه أخبر الجانب الإسرائيلي بموعد قيام الحرب، لكن جولدا ومن حولها شككوا في الأمر.
ويبرز الفيلم لحظات الهزيمة بتسجيلات من أرض الواقع، وإحباط الجيش المصري والرئيس السادات لكل محاولاتهم للعودة، واستغلال نفاد الذخيرة المصرية، وفشلهم في ذلك.
وقالت ان الفيلم يستعرض أيضا الضغوط التي قامت بها جولدا مائير على الجانب الأمريكي للحصول على مساعدات ساهمت بشكل كبير في الإبقاء على تل أبيب مكانها، وسط تكهنات باحتمالية وصول الجيش المصري إلى الكيان الصهيوني.
وتابعت قائلة : لم يجمل فيلم Golda هزيمة أكتوبر، لكن أبرز مخططات المصريين والسوريين ونجاحهم في عبور القنال وحماية دفاعاتهم، وبسالة جنود الجيش المصري في الحفاظ على مكتسبات الحرب، لدرجة انهيار موشيه ديان ومروره بصدمة عصبية مما حدث.
وأضافت ان فيلم Golda الذي تقوم ببطولته ممثلة هوليوود المخضرمة هيلين ميرين، أبرز استعدادها الكبير لتقديم شخصية صعبة، فمثلما كانت حكيمة سياسيا، لم تكن جولدا حكيمة بشكل شخصي، وأضرت صحتها كثيرا بعادة التدخين السيئة لدرجة إصابتها بأورام في ظل الحرب، ورفضتها تلقي العلاج.