ومن الحب ما قتل.. القصة الكاملة لـ واقعة سيدة العمرانية

أدلى المتهم بإنهاء حياة طليقتة بالعمرانية بإعترافات تفصلية أمام جهات التحقيق حيث قال: "روحت لها شغلها في الجيزة، وأول ما شوفتها خلصت عليها" بهذه الكلمات سرد المتهم بإنهاء حياة طليقته بمحافظة الجيزة تفاصيل تنفيذ جريمته.

القصة الكاملة لـ واقعة سيدة العمرانية

 وقال المتهم انه متزوج من طليقته منذ سنوات وأنجب منها طفل وطفلة، ثم حدثت بينهما مشكلات زوجية قبل عام، حتى وصل بهم الحال إلى الإنفصال، وكانت تعمل بعد ذلك في أحد المصانع بمنطقة العمرانية غرب الجيزة.

وأضاف المتهم بإنهاء حياة طليقته في العمرانية، أنه عندما علم بخطبة طليقته لشخص أخر جلس يفكر في أنها ستتزوج وستكون ملك رجلا آخر، وتذكر ذكرياته معها فقرر التدخل ومنع هذه الزيجة، معللا بأنه لن يستطيع مشاهدتها مع رجل آخر.

وأكمل المتهم في واقعة العمرانية، أنه ذهب إلى مقر عمل طليقته الذي يعلمه وسأل عنها أحد العاملين وما أن خرجت حتى تشاجر معها وقال لها مش هتكوني لحد غيري، ثم قام بتسديد طعنة لها أودت بحياتها، وكان بلاغ ورد إلى ضباط مباحث قسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة من غرفة النجدة؛ يفيد بمقتل سيدة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة “سمية.م.م”، 35عاما، مصابة بطعنة نافذة.

وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة طليق المجني عليها؛ حيث انتظر خروجها من المصنع محل عملها وتشاجر معها، وتعدى عليها باستخدام سكين، وتسبب في عدة طعنات في منطقة الصدر أودت بحياتها في الحال.

وكشفت التحريات أن المتهم وزوجته انفصلا منذ عام بسبب رفضه النزول للعمل واضطرت الضحية للنزول للعمل فى مصانع الملابس للإنفاق على طفليها، ولكن المتهم كان دائم التعرض لها ومنذ يومين ذهب لمحل عملها بأحد مصانع الملابس وانتظرها.

ونشبت مشادة كلامية بينهما فاستل على أثرها المتهم سكينا كان يخفيه بين طيات ملابسه وطعنها، ثم سلم نفسه للشرطة.

وتم نقل الضحية للمستشفى فى حالة خطرة وتوفيت بداخلها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.