تاريخه الأسود محفور في الأذهان، يسعى دائما للعب على الجميع أيا كان الثمن، من أجل مصلحته الشخصية ، حمدين صباحي أو كما يطلق عليه حليف الشيطان، نتيجة تحالفه مع جماعة الاخوان الإرهابية أكثر من مرة.
"صباحى" دائما ما يحاول بكلامه المعسول وشعاراته القومية، الوصول إلى عقول وقلوب العامة ، ولكنه فشل في ذلك مرات ومرات عددية نتيجة تناقضاته الظاهرة للجميع ، في انتخابات 2012 ، عمل كل ما بوسعه للفوز بكرسي الرئاسة ، فقد قاد عام جبهة الإنقاذ حينها لإسقاط حكم الإخوان، ولكنه فى الوقت ذاته كان متحالفا مع الجماعة.
علاقة حمدين صباحي بجماعة الإخوان، ليست وليدة اللحظة ، ولعل الدعم الإخوانى الذى كان يلقاه صباحى فى انتخابات مجلس الشعب في كفر الشيخ كان أكبر دليل على العلاقة المباشرة بينهما.
وقبل أيام ظهرت تفاصيل اجتماع سري جرى بين حمدين صباحي وأيمن نور وأحمد طنطاوي المرشح الرئاسي، لبحث تشكيل مجلس رئاسي يتكون من أحمد طنطاوي رئيساً وفريد زهران وجميلة إسماعيل نواباً له.
وسقط حمدين في مأزق كبير لأن دعمه لطنطاوي رسمياً سيؤدي إلى تفكك وانشقاق داخل الحركة المدنية، وهو ما اضطره للجوء لأيمن نور لإقناع طنطاوي بذلك نظرا لعلاقته القوية بطنطاوي و قدرته على التأثير عليه، وهو ما يؤكد سعيه التام لمصالحه الشخصية ، حتى ولو على حساب دماء المصريين التي سالت بسبب الجماعة الإرهابية.
ياتي ذلك بعدما أعلن صباحي، ترحيبه بعودة النائب السابق أحمد طنطاوي، إلى مصر ، وكتب في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك» في مايو الماضي حينها قائلا: «الحمد لله.. حمد الله على سلامتك يا أحمد.. نورت بلدك».