أوضح الباحث في الشؤون الأفريقية أحمد عبد الله، أن خروج فرنسا من النيجر كان بناء على مطالب الشعب النيجري، ورغم ذلك صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن بلاده ستظل داعمة للرئيس المعزول محمد بازوم.
وقال خلال مداخلة عبر سكايب من باريس مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الكثير من الدول الإفريقية تشن هجوما على فرنسا؛ بسبب تسخيرها لموارد هذه الدول من أجل مصلحتها الخاصة.
وأضاف: هناك الكثير من الوجود العسكري في النيجر، مثل الوجود الأمريكي، لكن القوات الفرنسية تحديدا تواجه حملة منظمة لطردها من إفريقيا، بسبب سيطرتها فترة طويلة على مقدرات الدول الأفريقية، وهناك دول تريد إزاحة فرنسا وتحل محلها، فأصبحت القارة مقرا لتصفية الحسابات الدولية.
ولفت إلى أن فرنسا هي التي انتصرت في النيجر وليس المجلس الانتقالي، لأنها احترمت قرار النيجر الوطني، وهي خطوة شجاعة لتصحيح مسار العلاقة الفرنسية الإفريقية في إطار الشراكة وليس أي شكل آخر.