كشف وزير الخارجية سامح شكري، عن وجود رغبة مشتركة لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا، موضحًا أن العلاقة الاقتصادية مميزة وحجم الاستثمارات الفرنسية كبير، مشيرًا إلى أن اجتماع باريس منذ أشهر تناول قضية الخروج من الأزمة الاقتصادية ومنها تخفيف الديون وإصلاح عمل المؤسسات الدولية.
وأشار شكري إلى أن فرنسا تستطيع أن تحفز هذا الامر من خلال دعمها لمصر في المؤسسات الدولية وعضويتها في الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن الحوار سيبقى قائم بين القاهرة وباريس خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تطوير العلاقة بين البلدين.
فيما قالت وزيرة الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي مع الوزير سامح شكري إن فرنسا مستعدة لدعم مصر في حوارها في المؤسسات الدولية ومرافقتها في ذلك لحل الازمة الاقتصادية، موضحة أن بلادها على استعداد على الحوار حول موضوع الديون ، لافتة إلى أن فرنسا مستعدة لزيادة الاستثمار في البلاد.