قال الدكتور ماجد كرم الدين، خبير الطاقة المتجددة، إن مشاركته خلال جلسة لجنة الصناعة المندرجة ضمن جلسات المحور الإقتصادي بالحوار الوطني، جاءت بصفته متخصص في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، موضحًا قيامه خلال الجلسة بطرح العديد من المقترحات عن كيفية دعم وتطوير صناعات الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة في مصر من أجل تحقيق التنمية في المجال.
وأوضح الدكتور ماجد كرم الدين، خلال تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم" أن مصر في ضوء الأهداف التي وضعتها تستهدف الوصول إلى 42% من إنتاج الكهرباء في عام 2035 من خلال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن هذا يعني إضافة أكثر من 50 ألف ميجا واط على المركب حاليا، وهذه الطموحات تستوجب الاعتماد على الصناعات الوطنية لزيادة نسبة المكون المحلي في المشروعات، إضافًة إلى أنها تساهم في إتاحة فرص استثمارية كبيرة.
وأكد"كرم الدين" أن المكون المحلي يمثل نسبة تتراوح بين 20 الى 30 % من المشروعات وهذه نسبة لابأس بها ولكن يجب العمل على زيادتها تدريجيًا، موضحًا أن جلسة لجنة الصناعة شهدت تطرق المشاركين إلى ضرورة النظر إلى احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة لتلبية إحتياجات الأسوق، مثل الري بالطاقة الشمسية لتطوير القطاع الزراعي وتقليل الاعتماد على السولار والديزل والمحافظه على الأمن المائي.
وتابع: أنه يوجد شقين في مجال مشروعات الطاقة الشمسية في مصر، الأول وهو المشروعات الكبرى والتي تسير فيه بقوة وتمتلك العديد من المشروعات الضخمة مثل مشروع "محطة بنبان" الذي يعد من اهم مشروعات الطاقة الشمسية في العالم و مشروع "جبل الزيت لضخ الرياح" والكثير من المشروعات الأخرى التي تم الإعلان عنها.
وواصل أن الشق "الأنظمة الموزعة" الذي سيتم التركيز عليه من قبل الدولة خلال الفترة القادمة حيث يحتاج إلى المزيد من الدعم لأن تكلفتها المادية مكلفة للمستهلك وبالتالي لابد من العمل على وجود أليات تمويل للنمو بالقطاع.