تحدث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري عن ضرورة التدريب التحويلي في سد العجز بالعمالة بالإدارات المختلفة، ومراجعة توزيع المهندسين والإداريين على هندسات الري لخفض العجز بالهندسات، والعمل على رفع قدرات العاملين بالوزارة من خلال تقديم التدريب اللازم في مختلف التخصصات بعد تحديد الاحتياجات الحقيقية للتدريب، وإعداد برامج تدريبية تستفيد من الخبرات المتراكمة من خلال الاستعانة بالخبرات المحالة للمعاش لتقديم خبراتها لشباب المهندسين والفنيين بالوزارة، بالإضافة للعمل على مراجعة موقف السكن الإداري بالوزارة .
وأوضح سويلم أنه يسعى على التواصل المستمر مع جميع العاملين بالوزارة لعرض طلباتهم ومقترحاتهم المختلفة لتحسين بيئة العمل، والعمل على تحسين الأدوات الرقابية لمتابعة كافة مشروعات الوزارة، مع التأكيد على أن الكفاءة هي المعيار الرئيسي للترقيات وصرف الحوافز للعاملين بالوزارة، وأن تحقيق الشفافية في العمل من أهم سُبل التطوير ورفع كفاءة الأداء وتحقيق المصلحة العامة وسرعة إنجاز الأعمال، والتأكيد على أهمية التدريب التحويلي في سد العجز بالعمالة بالإدارات المختلفة، والعمل على تحسين الرعاية الصحية المقدمة للعاملين .
أشار إلى أنه يتم العمل على تحسين الأدوات الرقابية لمتابعة كافة مشروعات الوزارة، والتأكيد على أن الكفاءة هي المعيار الرئيسي للترقيات، وأن تقييم الإدارات سيعتمد على أسلوب علمي شفاف حيث تُعد الشفافية في العمل من أهم سُبل التطوير ورفع كفاءة الأداء وتحقيق المصلحة العامة وسرعة إنجاز الأعمال، وأن الاعتراف بالمشاكل والعمل على التطوير والحل السريع على أسس علمية سليمة هو أهم مبادئ إدارة المنظومة المائية، مشيًرا إلى أن تقييم الأداء وتوزيع المكافآت والترقيات سيعتمد على معايير محددة أهمها الإنجاز والعمل الجماعي وحسن إدارة المياه والتعامل مع شكاوى المزارعين وإزالة التعديات.
وأكد أن هناك مجهودات الوزارة لتحسين الوضع المادي للعاملين بالوزارة من خلال العمل حصر أملاك الوزارة والعمل على زيادة الاستثمار في هذه الأملاك لزيادة العائد المادي لها.