وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، وجاءت نص الرسالة على النحو التالي: ليس اليوم كالبارحة، ولن ينال من مصر وشعبها أي خائن او عميل او مأجور من الداخل أو الخارج فلقد تعلم المصريين الدرس جيدآ ولن يسمحوا بتكرر مسلسل احداث يناير 2011 الذى تم الاعداد له لمدة 6 سنوات بعد الإعلان عن الشرق الأوسط الجديد والربيع العربي وانخداع الشعب المصري والشعوب العربية بسراب أحلام الربيع العربي والذي لم يأتي الا بالدمار على الدول العربية والإسلامية وشعوبها الذين اصبحوا مشردين فى بقاع الأرض يسألوا الناس بعض اللقيمات تصلب ظهورهم، بعد ان كانوا أهل عز وكرم وتحولوا الى إهل الذل والخذي والمهانة.
واضاف الشرقاوي أن الكتائب الإلكترونية للجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها والدول المساندة لهم تعالت صيحاتهم لمحاولة اعادة احياء الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد، ولكن هيهات هيهات لما توعدون، فقد تعلم الشعب المصرى الدرس ولن يسمح بالمساس بمصر او شعبها او اى دولة عربية مرة اخرى، وها نحن نشاهد عودة سوريا الى حضن جامعة الدول العربية والتقارب الذى تم بين ايران والدول العربية فالجميع ادرك انها مخططات استعمارية للنيل من وحدة الدول العربية والإسلامية وشعوبها.
وأوضح أن الرئيس السيسى بصراحته المعهودة وشفافية احاديثه وصدق كلامه صرح بكلمات لا تخرج إلا من زعيم على دراية كاملة ببواطن الأمور ليس على مستوى مصر او الأمة العربية الإسلامية او على مستوى القارة افريقيا بل على مستوى العالم، حيث أكد انه يتابع بنفسه الرأي العام وما يتم تناقله على كافة وسائل الاعلام والصحافة ومواقع التواصل الاجتماعى وما استشعره بعض المصريين من تخوفهم من الاحداث الجارية بالمنطقة ودب لديهم شعور بالقلق والخوف على مستقبل مصر فى ظل ما يحاط بالدولة المصرية من تحديات سواء في الداخل او في الخارج او في العالم وتسألوا بين انفسهم ومع من حولهم ايه الحكاية، وبعدين هنعمل ايه، ولكن كانت الاجابة من سيادته واضحة ومعلنه للقاصي والداني ( كلمة هقولها ولا تتغير ... مهما كانت التحديات الموجودة في مصر أو في المنطقة او في العالم كله ومهما كانت ... شوفوا طول ما احنا على قلب رجل واحد ما حدش يقدر يعمل معانا حاجة ) .
واضاف الرئيس السيسى إلى كلماته كلمة أخرى( تساوى الدنيا وما فيها ) عندما قال ( اننا معا قادرون - بأذن الله تعالى - على مواصلة العمل والتقدم باصرار على النجاح وثقة فى توفيق الله لنا لتحيا مصر دائما وابدا وطنا عزيزا غاليا يستحق كل الاخلاص والتضحية ) بسواعد ابناءها الفتية التى كانت من الاف السنين ومازالت وستستمر بأذن الله تعالى نبراسا للعالم اجمع فالحضارة المصرية القديمة منذ فجر التاريخ وحتى الآن تتحدث عن قيمة الانسان المصرى وهو ما وضع مصر في مكانة ترغب معظم الدول العالم فى الوصول الى مكانتها من حضارة وانجازات.
وتابع الرئيس السيسي قائلا مصر ستكون قد الدنيا وها هى الأمال والطموحات تتحول الى واقع ويتندر العالم بما وصلت اليه مصر بعد ان كانت هى والمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط على حافة الانهيار بعد مخطط الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد ولكن سبحان من يوقد شعاع الأمل فى الظلمة الحالكة ويظهر دبيب الرجاء على يد من اخلص لله ووطنه، وفى عز فقدان الأمال من جموع الشعب فى مستقبل مصر والمصريين يقود السفينة ربان ماهر يطلب من الشعب الوقوف مع رجال القوات المسلحة والشرطة ويفوضوهم فى الوقوف ضد مخططات الجماعة المحظورة المارقة الضالة والمضلة التي رغبت في تغير ماضى وحاضر ومستقبل مصر ... فقد تناسوا قيمة الوطن وطلبوا اعلاء قيمة الخلافة واعتبروا الوطن حفنة من التراب لا قيمة له حسبما صرح مرشدهم.
وأختتم الشرقاوي تصريحاته قائلاً جاءت ارادة المولى مع عزيمة الشعب والجيش والشرطة وحكمة وقيادة الربان الماهر الرئيس السيسى في نقل مصر منذ تولى سدة الحكم في البلاد إلى واحة خضراء يتغنى بها القاصي والداني، مضيفا مصر أنتي أغلى دره، فوق جبين الدهر غرة، يا بلادى عيشى حره، واسلمي رغم الأعادي، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.