قالت النائبة نشوي الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن أي اكتشافات جديدة تعتبر نعمة لمصر وتعزّز الجهود والاستثمارات التي تقوم بها الدولة لزيادة إنتاج النفط لتلبية الاحتياجات المحلية، وأشارت إلى أن الحكومة قامت بضخ استثمارات كبيرة في مشروع تفخيم أو تكرير البترول في خليج السويس، بهدف إنتاج وقود سولار عالي الجودة يتوافق مع المعايير العالمية.
وأوضحت البرلمانية، أن الدولة منحت امتيازات لشركات عالمية لاستكشاف النفط، سواء في خليج السويس أو البحر الأحمر والبحر المتوسط، بالإضافة إلى المناطق الصحراوية الشرقية والغربية، وعند حدوث اكتشافات جديدة، يتم زيادة الاستثمارات والعائدات للمواطنين، مما يسهم في تعزيز ميزانية الدولة، وشددت على ضرورة أن تحرص الحكومة على أهمية التعاقدات مع شركات النفط العالمية، بحيث تكون هذه التعاقدات عادلة وتحمل فوائد إيجابية للبلاد، من خلال تقليص الفترات الطويلة للتعاقد وتحديد نسب الاستحقاقات بشكل عادل.
وأضافت "الديب"، أن أي أخبار تتعلق بالاستثمارات أو المشروعات أو الاكتشافات الجديدة، تساهم في تقليل التوتر في الشارع نتيجة لارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة، وتعطي الأمل للمصريين في تحسن الأوضاع في المستقبل، وعبرت عن تفاؤلها بتحقيق تغيير إيجابي في المستقبل، مؤكدة أن مصر قوية وقادرة على التغلب على أي أزمة أو تحدي، وتمنت أن تساهم هذه المشروعات والاكتشافات في تقليل الاعتماد على الاستيراد وحل المشاكل الداخلية، وزيادة الصادرات إلى الخارج، مما ينعكس إيجابًا على الميزانية العامة وحياة المواطنين والخدمات المقدمة لهم في مجالات التعليم والصحة وتلبية احتياجاتهم، ولكنها أشارت إلى أنه لا يمكن التأكيد على تحقيق ذلك أم لا.
وأكدت عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن مشكلتنا الأخيرة في قطاع الكهرباء تتعلق بنقص إمدادات المازوت، وأنه على الرغم من ذلك، تم تعليق تصدير الغاز الطبيعي إلى الخارج حتى شهر أكتوبر، ولكن المشكلة تكمن في نقص إمدادات المازوت، والحمل الكبير الذي تتحمله الدولة من أجل تلبية هذه الاحتياجات في الميزانية.