قال دكتور أشرف شبل يونس، أستاذ الاقتصاد، إن الولايات المتحدة تتخذ سياسة مع أو ضد في تعامل مع دول البريكس.
وأوضح أستاذ العلوم في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم", أن سياسة "ضد" تمثل أن أمريكا تحاول التعامل مع الدول المنضمة للبريكس، وأن تسحب منها المساعدات كنوع من أنواع العقاب، مشيرًا أن سياسة"مع " تشجع علي وجود تكتلات اقتصادية ولكن بالشروط الأمريكية, أيضاً ستؤدي إلي اتجاه سياسة التضاد ولكن بصورة خفية.
وأردف"شبل":أن واشنطن تعمل علي زيادة الحوافز علي أساس أنها تطمع الأعضاء المنضمين للبريكس أو الذين سينضموا، فإذا لم يؤتي بجدوي فستكشف الولايات المتحدة الأمريكية عن وجهها الحقيقي وتمنع المساعدات المباشرة والغير مباشرة عن طريق أصدقاء الدول الأخري والحوافز التي تقدمها.
وتابع أن مصر هي الأفضل بسبب وجود الكثير من القوي المهيمنة، فوجود أكثر من قوي ستسفيد بها الدول الاخري ومنها مصر، فالتنوع في العلاقات الاقتصادية والتجارية في مصلحة مصر.
وأضاف أن الانضمام للبريكس وعلاقتها بالدولار، سوف يقلل الطلب علي الدولار، وفي حال تراجع الطلب علي الدولار، سيؤدي إلي انخفاض قيمة الدولار أمام الجنية المصري، وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع الضرورية, سيزداد بقيمة العملة الجديدة الخاصة بالدولة.