قال الدكتور محمد عبد الكريم، الباحث في الشأن الأفريقي, إن عودة رئيس مجلس السيادة السودانى، عبد الفتاح البرهان, لممارسة دوره كرئيس للدولة فى السودان وقيامه بزيارة خارجية مهمة جدًا, وطبيعي أن تكون مصر أول محطة بعد فترة طويلة من نصف أبريل الماضى.
وأوضح "عبد الكريم" فى تصريح خاص "لبلدنا اليوم" أن زيارة عبد الفتاح البرهان للقاهرة منطقية خاصة أن القاهرة الدولة التى وقفت بجانب السودان بشكل حقيقى ورؤيتها للأزمة السودانية كانت فى خدمة الدولة والحفاظ على الدولة وسيادتها.
وأضاف الباحث في الشأن الأفريقي, أن قمة اليوم مهمة في هذا التوقيت للتأكيد على العلاقات الودية بين مصر والسودان بشكل أخوى انطلاقا من حرص القاهرة على أمن الخرطوم واستقرارها وإنهاء الحرب الحالية لكن من زاوية دعم الدولة السودانية وليس النظر للجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أنهم طرفين.
تابع: أن مصر تتمنى رؤية الحفاظ على الدولة السودانية ومؤسسات الدولة السودانية وأهمها الجيش السودانى، والمناقشات اليوم أكدت هذا, لأنها جاءت بعد قمة دول جوار السودان التى استضفتها القاهرة خلال الفترة الماضية.