قال دكتور طارق فهمي, أستاذ العلوم السياسية, إن عودة المفاوضات الإثيوبية المصرية من أجل حل أزمة سد النهضة فى الإطار الحالى جيدة؛ لأنه يوجد اتفاق بين الزعماء "الإثيوبي والمصري" على التسوية مدة فى إطار زمنى وهى أربعة أشهر، ومن هذه النقطة تنطلق المفاوضات.
أضاف"فهمي" لـ«بلدنا اليوم» أنه من المفترض التوصل لاتفاق شرعي يضم الطرفين المصري والإثيوبي بالإضافة الجانب السوداني خلال أربعة أشهر، فبالتالي هناك تفاؤل فى هذه المفاوضات.
وتابع أستاذ العلوم السياسية:" أتمنى أن يقدم الجانب الإثيوبي على تقديم مقاربة تنتهى لتوقيع اتفاق".
ويرى أن عدم الاستقرار فى السودان لايؤثر شكلاً أو مضموناً بطبيعة الحال يجب أن يكون فى مفاوضات مباشرة فى هذا الإطار، قائلًا:"موضوع التذرع بين السودان في حالة غير مستقرة أو مستقرة فذلك لن يؤثر".
وبدأت مفاوضات سد النهضة، في جولة جديدة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، على هامش قمة دول جوار السودان، والتنسيق مع جمهورية السودان الشقيق، في ضوء البيان الصادر في 13 يوليو الماضي عن لقاء القيادتين المصرية والإثيوبية بالقاهرة.