وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين وجاءت نص الرسالة على النحو التالي: أشار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أحدى خطاباته الى حقيقة لابد للمصريين ان يضعوها نصب أعينهم ( الخطر الحقيقى الذى يواجة الدولة المصرية، هو تفجير الدول من الداخل، باستخدام اساليب كثيرة منها الضغط - والشائعات - والاعمال الإرهابية - وفقد الأمل - والاحساس بالاحباط - وتعمل تلك الاساليب بمنظومة رهيبة، الهدف منها هو شئ واحد، تدمير بلادنا وهذا التدمير لبلادنا لن يكون الا من الداخل، فلابد ان ننتبه تماما لما يحاك بنا ).
واضاف أن المصريبن يشغلهم حاليآ عدة مسائل تؤرقهم على حاضر ومستقبل مصر ... هل مصر بالفعل تسير على الطريق الصحيح ؟ هل تأثرت مصر بفترة حكم الجماعة المحظورة ؟ هل تأثرت مصر بالربيع العربى ؟ هل تأثرت مصر بمخطط الشرق الأوسط الجديد ؟ هل اقتصاد مصر سيتعافى ويشعر المواطن بالأمل لمستقبل ابنائه واحفاده ؟ هل كل ما يؤرق المصريين فى الفترة الحالية هو ارتفاع وتيرة التشكيك فى النظام السياسى الذى يحكم البلاد.
وأوضح أنه بالفعل ارتفعت اصوات الجماعة المحظورة الضالة والمضلة - من خلال الكتائب الإلكترونية - والموالين لها واعوانهم من مخابرات الدول المساندة لهم والتى تأوى الهاربين منهم والمحكوم عليهم والتى خطت بأيديها خيوط عنكبوت الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد ، وليس لهم شغف او هم حاليا الا احياء هذا المخطط مرة أخرى ، فنهاك واحد وعشرون الف شائعة تم ترويجها فى ثلاث شهور ومازال المخطط مستمر للاجهاز على الدولة المصرية.
وتابع وبالفعل تأثرت مصر فى فترة حكم الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها وتحطم الاقتصاد المصرى ودمرت البنية التحتية للبلاد واستنزفوا الاحتياطى النقدى للبلاد وفشل مشروع نهضتهم فشل ذريع وبانت نواياهم الحقيقة التى فرقوا فيها بين نسيج المجتمع المصرى.
واشار ومما لاشك فيه ان مصر تأثرت بمخططات الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد واحداث يناير ووصلت تكلفة الخسائر الى ٤٥٠ مليار دولار . وان تكلفة التصدى للإرهاب كلفها مليار دولار شهريآ.
وأكد القيادة السياسية عندما تولت سدة الحكم فى البلاد لم يكن امامه سوى السير فى طريقين الأول :- دحر الإرهاب الذى عشعش بالبلاد بسبب هذة الجماعة المحظورة ، وثانيا :- هو طريق البناء والتنمية للجمهورية الجديدة التى يتحدث عنها الآن القاصى والدانى ويشهد بذلك العرب والعجم.
وأكمل مصر حاليآ تسير على الطريق الصحيح وشهد لها العالم بذلك ، بل وحرصت كلا الكتلتين بالعالم على ان تكون مصر فى صفهم وبالفعل تقف مصر وهذة سياستها على خط متساوى مع كل دول العالم فهى تحترم سيادة كل دولة ولا تتدخل فى شأنها الداخلى ، بل وتحرص على انهاء كافة النزاعات بين كافة الاطراف بالطرق السياسية والدبلوماسية.
واستطرد ارتفاع وتيرة التشكيك فى الدولة المصرية حاليا معروف اهدافه ومن الترويج له من اعضاء الجماعة والمنتمين والموالين والمتعاطفين معها اما الوجه الخفى الغير معلن وهو اساس نشأة الحركة ( السيطرة على الحكم ) بمبدأ اما ان تكون معنا او تكون ضدنا وهنا يبدأ دور الذراع المسلح وهو الجناح العسكرى الذى ينفذ من خلف الستار أهدافها الغير مشروعة طالما استعصى عليها الوصول للهدف الذى تبتغية وقد انبثق منها كافة الجماعات المتطرفة الأخرى لان هدف كل قيادة وعنصر بها هو الوصول الى كرسى الحكم تحت شعار ( الإسلام هو الحل ) اما طريقة التنفيذ فقد تبارى كل فصيل انبثق منهم بطريق مختلف الإسلام هو الحل) اما طريقة التنفيذ فقد تبارى كل فصيل انبثق منهم بطريق مختلف ولكن اتحدوا فى الهدف وهو اعتلاء الكرسى والحكم مستخدمين القوة والعنف منهج ثابت تربوا علية فى حضن هذة الجماعة.
واردف هذة الجماعة لن تقوم لها قائمة مرة أخرى بأذن الله لان هدفهم ليس النشاط الدينى والاجتماعي بعد ان تلوثت ايدهم بالدماء لكل من عارضهم ووقف امام تحقيق رغبتهم الأساسية فى الوصول الى سدة الحكم فلم تكن تلك الجماعة فى يوم من الايام جماعة تسعى للنشاط الدينى والاجتماعي وانما اتخذتهما ستار لمباشرة نشاطها المحظور فى محاولة قلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة.
شدد نحن على ثقة كاملة بالرئيس عبدالفتاح السيسى باستكمال مسيرة الوطن فى كافة جوانبه التى رفعها على عاتقه فى ظلمة الليل الذى لم ينقشع عن مصر الا بارادة الله اولآ ثم بحب الرئيس عبدالفتاح السيسى لشعبه ووطنه مصر، حفظه الرحمن واعانه على الصمود أمام خفافيش الظلام، اصحاب التمويل الخارجى المكلفين ببث الفرقة لينشهوا مصر وشعبها.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى يوقد يوميآ طاقة نور لكل المصريين فى كافة ربوع البلاد ويفتتح مشروع يلو الآخر بكافة محافظات مصر ليشاهد العالم التجرية المصرية الفريدة التى طبقتها مصر ودحرت بها الارهاب واسفرت عن ثقة مجموعة بريكس فى الاقتصاد المصرى وقدرة الدولة المصرية على الانضمام اليها بفضل مجهودات القيادة السياسية حفظه الله ورعاه.
أختتم اليوم نسود بوادينا، ونعيد محاسن ماضينا، ويشيد العز بأيدينا ، وطن نفديه ويفدينا ، وطن بالحق نؤيده ، وبعين الله نشيده، ونحسنه ونزينه، بمأثرنا ومساعينا ، سر التاريخ وعنصره ، وسرير الدهر ومنبره، وجنان الخلد وكوثره ، وكفى الآباء رياحينا، ( الشاعر احمد شوقى ) " بلادى وان جارت على عزيزة ... واهلى وان ضنوا على كرام " يارب احفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.