أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، لقاءً موسعًا أمس الثلاثاء، لمتابعة الموقف التنفيذي لخطة تحسين منظومة التعليم الفني الصحي بالكامل، الضرورية في الارتقاء بالمنظومة الصحية ودعمها بمختلف جوانبها.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش في الاجتماع ما تم تنفيذه ضمن خطة تطوير المناهج الخاصة بالمعاهد الفنية الصحية بحسب المعايير العالمية ليتواكب مع الاحتياجات الفعلية للمنظومة الصحية بمصر، مشيرًا إلى أن المعاهد الفنية الصحية تتضمن 9 شعب دراسية (المعامل، المراقبين الصحيين، صيانة الأجهزة، الرعاية الحرجة، الأطراف التعويضية، التسجيل الطبي، الأشعة، صناعة الأسنان،التمريض العام).
ولفت "عبدالغفار" إلى توجيه الوزير بسرعة الانتهاء من تعديل المناهج التعليمية وتطويرها، بالتزامن مع بدء الدراسة للعام الجاري في شهر سبتمبر 2023.
وذلك فضلًا عن سرعة الانتهاء من تطوير البرامج الخاصة بتدريب المدربين وتأهيل الكوادر الإدارية ورفع كفاءة القائمين على التدريس، وزيادة أعداد الكوادر المؤهلة، وذلك بالتعاون والاستعانة بذوي الخبرة من داخل الوزارة وخارجها، موجهًا بدراسة إمكانية التعاون مع الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب لإعداد برامج تدريبية متخصصة وتدريب المدربين.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه بدراسة الاحتياجات الصحية المستحدثة عالميًا وحاجة سوق العمل بمصر لزيادة التخصصات الدراسية بالمعاهد الفنية الصحية بما يضمن تخريج كوادر قادرة على العمل بكفاءة داخل وزارة الصحة وخارجها وتأهيلهم لسوق العمل.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على عرض مفصل حول الجاهزية الانشائية للمعاهد الفنية الصحية بالمحافظات والبالغ عددها 12 معهد فني صحي بـ (إمبابة، الإسكندرية، أسيوط، الزقازيق، بورسعيد، المنصورة، طنطا، الإسماعيلية، بني سويف، سوهاج، بنها، أسوان)، مشيرًا إلى توجيه الوزير بإعداد خطة متكاملة وتجهيز حصر بالتوزيع الجغرافي للمعاهد لزيادة أعداد المعاهد الفنية الصحية لتغطية كافة محافظات الجمهورية وخاصةً محافظات الصعيد، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء أكثر من معهد في كل محافظة وفقًا للاحتياج.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير أشاد بتطوير وجاهزية المعاهد الفنية الصحية بمحافظتي أسيوط والإسماعيلية، موجهًا بسرعة وضع خطة متكاملة لتطوير باقي المعاهد بروافدها في المحافظات، فضلًا عن تطوير مدارس التمريض بالتوازي، لافتًا إلى توجيهه بوضع نموذج نمطي موحد للمنشآت ووضع برنامج وظيفي مرن لمنظومة العمل، وعقد اجتماع شهري للوقوف على الموقف التنفيذي للخطة والعمل على التحديات التي تواجه منظومة العمل.