تشهد أسواق السلع الاستراتيجية حالة من الارتباك بسبب تضارب أسعار السلع وعودة انخفاضها وازدياد أسعار سلع أخرى وتناقص في غيرها، مما أدى لحدوث نظرة تشاؤمية في محيط الأسواق سواء بين التجار أو بين المستهلكين.
وفي ظل ارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية تضاربت الأسعار بصورة مبالغة مما أدى إلى ارباك السوق واستياء تجار الجملة والتجزئة ومن ثم تساؤلات المواطن عن استيفاء الأسواق بمستلزماته من السلع الاستهلاكية.
ولا أحد ينكر ان الزيادة السكانية تمثل عبئا وضغطًا على الأسواق مما يعرض السوق لأزمة العرض والطلب فيشعر المواطن بقلة العرض نظرًا لزيادة الطلب.
وتنقلنا الزيادة السكانية والتي تشكل عبئًا على الأسواق لالتهام جهود الدولة في التنمية وما أدى لتفاقم هذا الشعور لدى المواطن المصري هو ازدياد عدد اللاجئين بمصر من مختلف الجنسيات واستقبالهم كحل مؤقت نظرًا لسوء ظروفهم السياسية ببلادهم.
وفي هذا السياق قال هشام الدجوي رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية أن مصر بصدد مواجهة ناقوس خطر بسبب ازدياد عدد السكان بالرغم من توافر المخزون الاستراتيجي لأغلبية السلع الاستراتيجية إلا اننا في أمس الحاجة لشعور المواطن بجهود الدولة في التنمية.
وأضاف الدجوي إن الاتجار بالبضائع المصرية و شراء بعض من اللاجئين للسلع الاستراتيجية وبكميات ضخمة لبيعها في بلادهم يؤثر بالسلب على توافر السلع ومن ثم المخزون والفائض الاستراتيجي.
واختتم رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تتصدى لهذه الأفعال الاجرامية التي تضر بحالة الأسواق المصرية الامر الذي يؤدي لتضرر التجار والمستهلكين كلا على حدة.