أمرت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، بالإعدام شنقا للمتهمين بقتل الطفل "زياد أشرف"، لسرقة هاتفه المحمول بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
صدر قرار الحكم برئاسة المستشار سيد رفاعى محمد حسين، وعضوية المستشارين عماد فتحى حلمى ويصا ومصطفى أنور أحمد مؤمن، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل.
وكانت قد استمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة فى قضية مقتل الطفل "زياد أشرف"، والذى قتل على يد شخصين بداعي سرقة هاتفه المحمول بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وسردت النيابة خلال المرافعة تفاصيل الواقعة، واعترافات المتهمين، واستعرضت مقاطع مصورة تم الحصول عليها من موقع ارتكاب الجريمة، مؤكدة أن المتهمين استغلال معرفة المجنى عليه بالمتهمين، وارتكبا جريمتهما، وسرقت هاتفه المحمول، وقتلاه دون رحمة، ولم يرحمها توسلاته لهما واستعطاف المجنى عليه لهما لعدم قتله، إلا أن شيطانهما سول لهما قتل المجنى عليه، ودفنه دون ادنى رحمة منهما.
أمر إحالة المتهمين
وتضمن أمر إحالة المتهمين "محمد. ع. ح"، و"محمد ا ش"، انهم فى غضون شهر ديسمبر من عام 2022 قتلا عمدًا المجنى عليه الطفل، "زياد أشرف سعيد على عطية"، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله عقب استدراجهما له إلى إحدى المناطق النائية إثر اتفاق سابق بينهما لسرقة متعلقاته "هاتف محمول ومبلغ مالي".
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين خشيا من كشف أمرهما بعدما هددهما المجنى عليه وقاما باصطحابه إلى حيث مكان مقتله وما أن وصلا رفقته حتى قام المتهم الثانى بإسقاطه أرضاً وقام المتهم الأول بالجلوس عليه صوب قدمه ممسكاً يداه حال قيام المتهم الثانى بالإطباق على عنقه بيده مستمرا فى الإطباق عليها حتى لفظ أنفاسه.
وتابع أمر الإحالة، أن تلك الجناية اقترنت بجنايتين أخريين تاليتى الوصف، قد تقدمتها إذ أنهما فى ذات المكان والزمان خطفا الطفل المجنى عليه بطريق التحايل بأن قام المتهم الأول بالتربص مستغلاً حداثة سنه طالباً منه التوجه إلى إحدى المناطق الزراعية النائية حيث وجود المتهم الثانى بعدما اتفقا سوياً على سرقته وتمكنا بتلك الوسيلة من إبعاده عن أعين المواطنين.
واشار أمر الإحالة أن المتهم الأول قام بجذب هاتفه المحمول عنوة وسلمه للمتهم الثانى وطلب منه إخراج ما بحوزته من أموال واستطالت يده جيب بنطاله وأخرج المبلغ المالى وقدره 150 جنيهاً كانت بحوزته بعدما هددا إياه بإخراجها وتمكنا بتلك الوسيلة من هاتفه المحمول والمبلغ ثم خلصا عليه بخنقه حتى الموت.