قال الدكتور على أحمد جاد، مدير المركز الإفريقي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، إن السبب في تراجع مجموعة الإيكواس عن استخدام القوة العسكرية في النيجر يتمثل مساندة شعب النيجر للعسكريين، والخلافات بين دول مجموعة الإيكواس.
وتابع مدير المركز الإفريقي للبحوث والدراسات الاستراتيجية في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» قائلًا:" ويأتي في المرتب الثالثة الدعم الروسي، وإعلان بعض دول مجموعة الإيكواس مساندة النيجر ضد أي تدخل عسكري، والتردد الفرنسي والأمريكي فى استخدام القوة في النيجر".
وأضاف الدكتور على أنه صحيح إذ يتعين على قادة النيجر الجدد الدفاع عن بلدهم بكل السبل ومن المنطقي دعوه فاجنر الذراع القوى لروسيا وهى بجوارهم في مالي وكان لها دور فعال هناك وهو يعني التوجه إلى روسيا بالأساس.
وأشار إلى أن تأثير دعوة قوات فاجنر على النيجر يتمثل في قطع المعونات الفرنسية، مؤكدًا أن هذه الخطوة مرحب بها شعبيا إذ ينظر الشعب إلى فاجنر باعتبارها روسيا الدولة المعتدلة التى لا تتدخل في الشئون الداخلية للبلاد على خلاف الغرب وأمريكا ولعل نزول الشعب في الشوارع وهو يحمل العلم الروسي يؤكد ذلك.