اليوم.. الذكري الـ42 لـ رحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور

الاثنين 14 اغسطس 2023 | 12:29 مساءً
الشاعر صلاح عبد الصبور
الشاعر صلاح عبد الصبور
كتب : أحمد محمد حنفي

تحل اليوم 14 أغسطس 2023، الذكري الـ42 علي رحيل الشاعر والمسرحي الكبير صلاح عبد الصبور ، ولد صلاح عبد الصبور بمحافظة الشرقية، وانتقل إلى القاهرة لدراسة اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة وكان له علاقة قوية بالعندليب الأسمر والنمر الأسود.

عمل عبد الصبور مدرسًا بالمدارس الإعدادية لمدة خمس سنوات، وانتقل بعدها للعمل بالصحافة في مجلة روز اليوسف وانتقل بعدها إلى جريدة الأهرام، وفي عام 1961 وبعد أن عُين بمجلس الدار المصرية للتأليف والترجمة، وأصبح مديرًا للنشر في وزارة الثقافة، ثم مديرًا عامًا لهيئة الفنون، وبعد حرب أكتوبر عُين مستشارًا ثقافيًا بالهند لمدة أربع سنوات، ثم رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب والذي سافر بعدها كمستشار ثقافي لمصر بالهند.     

صلاح عبد الصبور أهم رواد الشعر

 ويُعد "صلاح عبد الصبور" أحد أهم رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب، فسرعان ما وظف هذا النمط الشعرى الجديد في المسرح، فأعاد الروح وبقوة إلى المسرح الشعرى الذى خبأ وجهه في العالم العربي بعد وفاة الشاعر أحمد شوقي. 

وقدم "صلاح عبد الصبور " خلال مسيرته 13 مسرحية شعرية، حيث قدم معظمها على خشبة المسرح القومي أشهرها مسرحية "مأساة الحلاج".

مسرحية "مأساة الحلاج".

هي مسرحية شعرية تتحدث فيها شخصية المنصور بن حسين الحلاج المتصوف الذي عاش في منتصف القرن الثالث للهجرة، وتتكون المسرحية من فصلين  الجزء الأول : "الكلمة" والجزء الثاني : "الموت".

جزء مقتبس من مسرحة " مأساة الحلاج"

  • وماذا يفعل الإنسان إن جافاهُ مولاه؟.

يضيقُ الكون في عينيه، يفقد ألفة الأشياء تصير الشمس في عينيه أذرعه من النيران يلقى ثقلها المشاء.

  • ما الفقر؟.

ليس الفقر هو الجوع إلى المأكل أو العرى إلى الكسوة الفقر هو القهر الفقر هو استخدام الفقر لإذلال الروح الفقر هو استغلال الفقر لقتل الحب وزرع البغضاء.

اقرأ أيضا