أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين،أحدث إصدارات سلسلة، مصريات كتاب «آثار الواحات البحرية في العصرين البطلمي والروماني» للدكتور عبد الرحمن علي عبد الرحمن.
وفي تقديمه للكتاب يقول المؤلف: «الواحات المصرية، شريان الحياة والأمل وسط الصحراء القاحلة، تتبع إداريا محافظة الوادي الجديد ماعدا واحة سيوة، فهي تتبع محافظة مرسى مطروح، وقد ورد ذكر الواحات بأسمائها في العصر البطلمي على جدران معبد إدفو، حيث ورد ذكر سبع واحات على الرغم من أن الواحات المعروفة حاليا هي خمسة فقط، لكن النص بكل أسف مهشم في عدة أجزاء منه، وقد درس النص العديد من العلماء قديما وحديثا.
تزخر الواحات المصرية بالعديد من الآثار على مدار عصورها المختلفة، حيث عثر بها على آثار ترجع إلى فترة ما قبل التاريخ مرورًا بالدولة القديمة، والدولة الوسطى، ثم الدولة الحديثة والعصر المتأخر والعصرين البطلمي والروماني، وهذا الكتاب يتناول عرض آثار فترة واحدة وهي آخر فترات الحضارة المصرية وهي فترة العصرين البطلمي والروماني.
يضم الكتاب معابد العصرين البطلمي والروماني، وكذلك مقابر العصرين البطلمي والروماني في الواحات المصرية، مع كم هائل من الأشكال التوضيحية والمناظر والصور وكأن القارئ يجول بنفسه داخل الأثر».
ويدور الفصل الأول في الكتاب حول معابد واحة سيوة، وهما معبد الوحي في أغورمي، ومعابد سيوة المفقودة، أما الفصل الثاني يتناول معابد واحد الخارجة، وهما معبد هيبس، ومعبد الناضورة، ومعبد قصر الزيان، ومعبد دوش، ومعبد قصر الغويطة، ومعبد بليدة، ومعبد عين عامور، ويتحدث الفصل الثالث عن معابد واحة الداخلة، وهم معبد أسمنت الخراب، ومعبد دير الحجر، ومعبد بربيعة (البربا)، ومعبد الأمهيدة، ومعبد الإسكندر الأكبر في الوحات البحرية.
أما الفصل الرابع يتناول مقابر واحة سيوة، وهم جبل الموتى، ومقبرة ني- بر- باجحوتي، ومقبرة سي آمون، ومقبرة حتحور- ميسو- إيزيس، ومقبرة التمساح، وأخيرًا الفصل الخامس، يتناول مقابر واحة الدخلة، وهم، مقبرة كتينوس، ومقبرة بادي- باستت في المزوقة، ومقبرة بادي- أوزير في المزوقة، واكتشاف مقبرتين في بئر الشغالة، ومقائمة المراجه العربية والمعربة والأجنبية، ومحلق صور.