أطلقت شركات فيلم كلينك وفوكس ستوديوز وإيمج نيشن أبوظبي، المقدمة الإعلانية الرسمية لفيلم الدراما والكوميديا السوداء المصري ڤوي! ڤوي! ڤوي!، وتمهد المقدمة لإطلاق الفيلم في دور السينما المصرية في 23 أغسطس المقبل، ثم يوم 24 من نفس الشهر في جميع البلاد العربية.
ويروي ڤوي! ڤوي! ڤوي! قصة حسن حارس الأمن الذي يعيش حياة فقيرة مع والدته، ويسعى للسفر خارج مصر عن طريق الانضمام لفريق كرة القدم للمكفوفين في إحدى بطولات كأس العالم في أوروبا، ويقرر التظاهر بأنه لاعب ضعيف البصر في هذه الرحلة، ثم يلتقي بالعديد من الشخصيات، منها صحفية شابة وجذابة تهتم بالكتابة عن ذلك الفريق وتهتم على وجه الخصوص بحسن، ومدرب في منتصف العمر يبحث عن فرصة، إلى جانب صديقاه اللذان يشاركانه في الذهاب إلى أبعد الحدود ليكونوا مع الفريق على أمل أن يوفر هذا تذكرتهم للحياة والمزيد من الفرص.
ويُعد ڤوي! ڤوي! ڤوي! من إنتاج محمد حفظي، تأليف وإخراج عمر هلال وبذلك ينتقل عمر خلاله من عالم الإعلانات إلى عالم الأفلام السينمائية.
ويضم الفيلم طاقمًا من نجوم السينما الكبار والناشئين بما في ذلك محمد فراج، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، وأمجد الحجار، وحنان يوسف، ومحمد عبد العظيم، وحجاج عبد العظيم، بالاشتراك مع النجمة نيللي كريم وظهور خاص لبسنت شوقي.
وتم الإعلان عن إطلاق فيلم ڤوي! ڤوي! ڤوي! في مؤتمر صحفي خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2022 في جدة حضره الممثلون وطاقم العمل، وستُتاح تذاكر الفيلم في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس.
فيلم كلينك
وتأسست فيلم كلينك عام 2005 من قبل المنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي بهدف دعم المواهب الإبداعية الصاعدة ودمجها بالخبرة الأفضل في صناعة السينما. اليوم فيلم كلينك لديها سجل حافل بأكثر من 40 فيلمًا متنوعًا من الأفلام التجارية الناجحة والأفلام المستقلة التي شاركت في المهرجانات السينمائية الكبرى، حققت العديد من الجوائز ولاقت إعجاب النقاد، لطالما سعت فيلم كلينك لإعطاء صانعي الأفلام الفرص محليًا وعالميًا.
وفي عام 2017 ، أنشأت فيلم كلينك ذراع التوزيع الخاص بها، وهو فيلم كلينك المستقلة للتوزيع التي تهدف لتقديم الدعم المادي وتوزيع أعمال أكثر لصانعي الأفلام العرب الأكثر إثارة وإقبالاً.
عن فوكس ستوديوز
أما ڤوكس ستوديوز هي ذراع الإنتاج المختص والتابع لشركة ماجد الفطيم للترفيه. في ديسمبر 2022، كشفت ڤوكس النقاب عن القائمة الأولى لأعمال المحتوى العربي الأصلي الذي ستقوم بإنتاجه تماشياً مع التزامها بدعم الجيل القادم من صانعي الأفلام العرب وتقديم محتوى عربي عالي الجودة إلى الجماهير في جميع أنحاء الوطن العربي وخارجه. تعد شركة ڤوكس سينما الشقيقة لاستوديوهات أكبر شركة لدور العرض السينمائي في الشرق الأوسط بأكثر من 600 دار عرض في ثمانية أسواق عربية.
بالإضافة إلى ذلك، استطاعت ڤوكس في السنوات الأخيرة أن تثبت نفسها كواحدة من أكبر موزعي الأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تعمل كموزع مستقل بالإضافة إلى عملها مع استوديوهات الأفلام العالمية الكبرى، ومنها وارنر بروذرز ويونيفرسال بيكتشيرز.
عن إيمج نيشن أبو ظبي
وتُعد "إيمج نيشن أبوظبي" إحدى الشركات الرائدة الحائزة على الجوائز في قطاع صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي، وقد اكتسبت سمعة رائدة في دفع حدود الإبداع والابتكار نحو آفاق جديدة.
وهي شركة متخصصة في تطوير وإنتاج الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والبرامج الوثائقية وغيرها من المحتوى الترفيهي، بما يلبي تطلعات المشاهدين في جميع أنحاء العالم، كما أنها أول شركة من دولة الإمارات يتم عرض العديد من أعمالها عبر منصّة البثّ العالمية نتفليكس. وقد حققت إيمج نيشن نجاحاً مدوياً على الصعيد العالمي، إذ عُرضت إنتاجاتها الفنية في أكثر من 400 مهرجان سينمائي دولي ونالت العديد من التكريمات والجوائز المرموقة في الصناعة، بما في ذلك جائزتي أوسكار وجائزة من الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون (بافتا) وجائزة إيمي.
وتمتلك شركة إيمج نيشن سجلاً حافلاً بالإنجازات في تطوير اعمال فنية عالية الجودة تجمع بين المواهب المحلية والخبرات الدولية. وتتميّز “إيمج نيشن” بدعمها الدائم للأفكار المبتكرة وغرس شغف المعرفة في المواهب الناشئة، حيث تتيح لهم فرصة قيّمة للحصول على تدريب عملي وتحقيق طموحاتهم من خلال برنامجها المُلهم ستوديو الفيلم العربي.
وتتمثّل رسالة الشركة في رفد صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي، عبر دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية التي تنطلق منها رؤية أبو ظبي الطموحة نحو اقتصاد عالمي يتمتع بإمكانات المنافسة والاستدامة. وتتطلع “إيمج نيشن” إلى تمكين كافة الكوادر المشاركة في أعمالها، ليكونوا أوصياءً للثقافة وصنّاعاً للتغيير. تعد إيمج نيشن جزء من شركة القابضة ADQ والتي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة في المنطقة وتمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى لتمتد استثماراتها إلى القطاعات الرئيسية ضمن اقتصاد دولة الإمارات المتنوّع.