قال الدكتور جرجس الجاولي, رئيس قسم النحت السابق بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا ونحات تمثال السيدة العذراء بدير درنكة, إن دير درنكة يعتبر من أكبر الأديرة التي يأتي إليها الزوار من كافة مناطق العالم, ويعد الدير آخر نقطة في مسار العائلة المقدسة.
وأضاف "الجاولي", أن الأنبا يؤانس أسقف أسيوط طلب مني منذ ما يقارب العامين أن أقوم بإنشاء تمثال ضخم للسيدة العذراء بدير درنكة, ويأتي ذلك في إطار الاهتمام العام بمسار العائلة المقدسة, وباعتبار دير درنكة آخر نقطة في مسار العائلة المقدسة,
وتابع حديثه قائلا إن تصميم التمثال استغرق 3 شهور, ويصل ارتفاع التمثال إلى 9 أمتار وعرضه أربعة أمتار، وجاء نحت النموذج الأصلي من خامة الفوم على جزئين وتم تقطيعه لأكثر من 20 جزءا ثم نقله لأحد المسابك بالقاهرة حيث تم عمل قالب له.