فوضى في الشوارع.. أزمة مستمرة بسبب غياب رجال المرور بالجيزة

للفوضى زمانها‏,‏ وللزحام ذروته‏,‏ وللبلطجة رجالها‏,‏ ولكن هل تنتهي فوضت سائقي السيارات بالجيزة؟

سيارات السرفيس تغلق الشوارع مما يتسبب في أزمة مستمرة ومشاجرات بين المواطنين في ظل غياب رجال المرور بالمحافظة.

فقد انتشرت عاداتهم السيئة‏,‏ وسلوكياتهم اللاأخلاقية في الشوارع والميادين وما نراه من بلطجة سائقي السرفيس واحدة فقط من مظاهر الفوضى في الشوارع, ولا يمكن أن نضع كامل المسئولية على المواطنين ويبقي السؤال هنا أين المسئولين؟

أين رجال المرور بالجيزة؟

وما نلاحظه الآن أصبح الشعار في الشوارع أن البقاء للأقوي الذي  يسيطر علي شوارع وميادين المحافظة, حيث تتفاقم أزمة المواصلات يوما تلو الآخر, ويعاني المواطنين بشكل مستمر من  المواقف العشوائية, حيث لا يبالي بعضهم بالوقوف في نهر الطريق لركوب شخص ونزوله, فالكثير من شوارع وطرق المحافظة تحول إلى سيرك كبير, ونتيجة لهذه الفوضى وقع هؤلاء فريسة سهلة للبلطجة واللصوص إضافة الي ما يفرضه السائقون من أجور باهظة علي الركاب لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

كما تسبب غياب رجال المرور بالمحافظة في رفع السائقين لتعريفة الركوب على المواطنين مما يتسبب في نشوب المشاجرات بشكل مستمر  وهنا يكون السؤال من المسئؤل عن هذه الفوفي اليوميا رجال المرور أم المحافظة؟

ويعود ذلك إلي عدم وجود أي رقابة علي المواقف وعلى الطرق داخل وخارج المحافظة من أي جهة وأصبح السائقون دولة داخل الدولة ويزداد الوضع سوءا بظهور أزمة في البنزين أو السولار لكنه لايتحسن باختفاء الأزمة إذ إن السائقين يحافظون علي مكتسابتهم من الأزمة حتي بعد زوالها.